السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1504 إلى الفصل 1506 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1504 كيف أصبحنا أغنياء
في تلك اللحظة مرت سيارة بنتلي من خلفها كانت سيلين تجلس في مقعد السائق لمعت عيناها بالكراهية عندما رأت نايا لماذا يجب أن تكون موجودة طوال الوقت ضغطت سيلين على دواسة الوقود وانطلقت بسرعة كانت خائڤة من أن تراها نايا وهي تقود السيارة وهذا سيجعلها تبدو وكأنها شخص بلا قلب لم ترغب سيلين في حمل نايا شعرت بالحرج من إظهار لأصدقائها أن لديها قريبة فقيرة مثل نايا

"سيلين هل قلت أن والدك سيرسلك للعمل في مجموعة البشير هل هذا صحيح" سألت صديقة سيلين "نعم والدي يبحث عن علاقات" ردت سيلين
"هل يمكنك مساعدتي في الالتحاق بالشركة أيضا!" هزت سيلين رأسها "لا يستطيع صديقه سوى مساعدتي في الحصول على وظيفة هناك" "لا تحتاجين حتى إلى وظيفة! يمكنك القيام بأي وظيفة أخرى لأن عائلتك ميسورة الحال" علق صديقها
"ماذا تعرف أنا هنا للبحث عن شريكي المستقبلي! سمعت أن هناك الكثير من الشخصيات الموهوبة تكسب الملايين سنويا في هذه الشركة! إنهم أفضل بكثير من الشخص العادي! إنهم أذكياء وأثرياء سيكون من الجيد أن يكونوا وسيمين أيضا " ضحكت مجموعة الفتيات فيما بينهن كن جميعا يتخيلن لقاءاتهن الرومانسية المثالية
ومع ذلك كانت سيلين بالفعل معجبة بالشاب الذي رأته في نادي الجولف في وقت سابق كان هذا هو الرجل الذي أرادت الزواج منه أتمنى أن أجد طريقة للتعرف عليه!
سارت نايا لمدة 20 دقيقة تقريبا للوصول إلى محطة الحافلات كان الوقت متأخرا من الليل وشعرت بالأسف على نفسها وهي تقف بمفردها في محطة حافلات فارغة عندما وصلت الحافلة أخيرا ركبت الحافلة وأسندت رأسها إلى النافذة بينما شعرت بمكيف الهواء على وجهها شعرت وكأنها ذرة غبار في الكون وهي تنظر إلى المدينة الصاخبة خارج النافذة في كثير من الأحيان شعرت بأنها لا تستحق أن تكون في هذه المدينة تلك المباني الشاهقة وتلك الشقق السكنية المضيئة أتساءل أي نوع من الناس يعيشون هناك
أعلم أنني في أدنى مرتبة بين كل هؤلاء الناس على الرغم من تخرجي من الجامعة فإن العثور على وظيفة أمر صعب للغاية يكاد يكون من المستحيل العثور على وظيفة جيدة دون وجود بعض العلاقات كانت نايا قد التحقت بشركة محترمة ذات يوم لكن المدير ظل يضايقها في النهاية اضطرت إلى ترك وظيفتها لأنها كانت خائڤة منه للغاية لم تكن لديها الشجاعة لإخبار أي شخص آخر بهذا الأمر لأنها كانت تعلم أن لا أحد سيدعمها حتى لو أخبرتهم بذلك لم تجرؤ على إخبار جدتها أيضا بالأمر كانت قلقة من أن تجعل جدتها تقلق وتتسبب في تدهور صحتها
لذا كانت نايا مثل قطة وحيدة تشعر بالړعب والفضول تجاه بقية العالم من حولها لم تستطع إلا أن تتذكر شقيقها في بعض الأحيان كان شقيقها هو الشخص الوحيد الذي خاطر بحياته لحمايتها من كل ما تستطيع تذكره كان شقيقها جريئا ودافئا كلما حصل على طعام جيد كان يتأكد من مشاركته معها كلما حصل على ألعاب لطيفة كان يعطيها لها أيضا ومع ذلك تركها شقيقها المحب وحيدة تماما
عندما عادت نايا أخيرا إلى المنزل استقبلتها جدتها بوجبة دافئة ورغم أنها لم تكن شيئا مميزا إلا أنها شعرت بدفء داخلي أثناء تناولها للوجبة
وفي الوقت نفسه في منزل الصياد أخبرت سيلين والدتها بكل شيء عن كيفية اصطدامها بنايا في نادي الجولف واشتكت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات