رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1504 إلى الفصل 1506 ) بقلم مجهول
سيلين قائلة "كانت مٹيرة للاشمئزاز للغاية كدت أشعر بالحرج أمام أصدقائي بسببها"
"حسنا في المرة القادمة التي يحدث فيها هذا يجب أن تتظاهر فقط بأنك لا تعرفها لا يمكنها أن تلومك على ذلك " كانت مروة ترتدي قناع تجميل للوجه يكلف 1000 دولار وكانت تستمتع بوقتها وهي مستلقية على الأريكة
"بالطبع لن أنظر إليها حتى لو رأيتها في الشارع لقد أحرجت عائلتنا تماما " كانت نظرة استياء على وجه سيلين وهي تتحدث
"أعلم!" أومأت سيلين برأسها "أمي لدي سؤال! كيف أصبحنا أغنياء إلى هذا الحد بعض عائلات الناس لديها شركات ينتظرون أن يرثوها هل لدينا شركة أيضا"حصريا في جروب روايات على حافة الخيال
تحت قناع الجمال تصلب تعبير وجه مروة استدارت ونظرت إلى سيلين بتوبيخ "ألم أخبرك بهذا بالفعل لقد التقينا أنا ووالدك بمحسن قدم لنا صندوقا لرأس المال الاستثماري وبفضل ذلك حقق والدك ثروة من تداول الأسهم"
"ومن هو ذلك المحسن" لم تستطع سيلين أن تمنع نفسها من التساؤل بفضول أكبر أجابت مروة بغموض "سوف يكشف لك ذلك المحسن نفسه إذا سنحت الفرصة"
"لم يساعد هذا المحسن عائلتنا فحسب بل ساعدني أيضا لولاه لما تمكنت أبدا من الالتحاق بجامعة مرموقة كهذه ورغم صعوبة حصولي على شهادة التخرج فلن يجرؤ أحد على الاستخفاف بي عندما أقدم نفسي في المستقبل"
"كيف أصفه إنه من النوع الذي ولد من ثراء حقيقي كان جسده بالكامل يشع بشعور من النبل والهالة غير العادية لقد أغمي علي تقريبا عندما رأيته " وصفت سيلين الرجل لوالدتها بالتفصيل لم يكن هناك أي تحفظ في كلماتها على الإطلاق
"أمي أنا أعلم ما أفعله في هذا الصدد لن يلفت انتباهي أي شخص عادي على أي حال " طمأنت سيلين والدتها في إحدى الفيلات العليا على طول تلة أفيرنا وقف جاسر بجوار النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف وحدق في الأضواء في المسافة كان يتذكر كل الأشياء الممتعة التي عاشها مع والديه عندما كان أصغر سنا في الوقت نفسه تذكر أيضا الکاړثة التي حلت به عندما كان في العاشرة من عمره
كانت عائلته ممتنة للغاية لوالديه اللذين تبرعا له بالقلب وأنقذا حياته نتيجة لذلك وحتى الآن استمرت عائلته في مساعدة أسرة المتبرع لإظهار امتنانها
كان القلب الذي تلقاه آنذاك قد اندمج منذ زمن طويل مع جسده ليمنحه صحة وحيوية عظيمتين خلع قميصه ممسكا بقميصه