الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1504 إلى الفصل 1506 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مبلغ يمكنك إقراضها إياه هو 20 ألفا ويجب أن تصر على أن تعيده إليك" أعلنت بقوة
"كيف كيف يمكنك أن تكوني قاسېة القلب إلى هذه الدرجة إنها عمتي حنان "
"يجب أن تعلم أن شخصا مسنا مثل العمة حنان سيحتاج إلى الكثير من المال في المستقبل لتغطية نفقاته الطبية بعد معاناته من سقوط خطېر علاوة على ذلك لن يتم إنقاذها حتى لو أنفقنا كل هذه الأموال عليها لماذا نضيع أموالنا على شيء عديم الفائدة" بعد قول ذلك تابعت "إذا ساعدت نايا في هذه المناسبة ولكن العمة حنان ټوفيت للأسف فمن المؤكد أنها ستلجأ ناياا للحصول على المال مرة أخرى "
اضطر إلى التنازل لها "حسنا سأقرضها 50 ألفا فقط إذن! الأمر ليس سهلا على طفلة مثلها" وبعد أن قال ذلك فتح الباب ليغادر
ولكن ڠضب مروة لم يهدأ فقد وقفت هناك وهي توبخه پغضب "من أين حصلت على هذه الأموال أموالنا مخصصة للتقاعد! كيف يمكنك أن تنفق هذه الأموال بلا مبالاة"
"أمي ما الذي تصرخين به" نزلت سيلين إلى الطابق السفلي وهي تتثاءب بشدة
"لقد سقطت عمة والدك العمة حنان الليلة الماضية وتم نقلها إلى المستشفى طلبت منا نايا بعض المال في وقت مبكر من هذا الصباح ووافق والدك على إقراضها 100000 بالطبع علي أن أقول لا "
"ماذا اقتراض 100 ألف! متى ستتمكن من سداد الدين لنا! إنها تكسب راتبا زهيدا يبلغ 3000 دولار شهريا!" لم تستطع سيلين أن تمنع نفسها من الشعور بالضيق بشأن أموال عائلتها
"هذا ما كنت أقوله! حتى لو بذلت قصارى جهدها لتجويع نفسها فسيستغرق الأمر أكثر من ثلاث سنوات حتى تسدد لنا الدين!" قالت مروة بازدراء
شعرت سيلين بأنها كانت محظوظة أن تعلم بأمر كهذا في وقت مبكر من الصباح "أمي سأذهب للتسوق لاحقا لقد ذكرت أنك ستعطيني 500000 في المرة السابقة هل يمكنك تحويل هذا المبلغ إلى بطاقتي الآن"
"بالتأكيد! سأفعل ذلك بعد قليل " أصبح تعبير وجه مروة لطيفا على الفور فهي لن تبخل أبدا في نفقات ابنتها وذلك لأنها كانت تؤمن بمبدأ معين منذ صغرها يجب تربية الابنة في رفاهية لرفع آفاقها وعلاقاتها للزواج من رجل ثري في المستقبل
في المستشفى استيقظت حنان بحلول الوقت الذي وصل فيه ابراهيم إلى المستشفى شعرت أنه لم يعد لديها الكثير من الوقت للعيش لذلك شجعت نايا على البقاء قوية وانتظرت وصول ابراهيم
سلمها ابراهيم المال وجلس بجانب سريرها تحدثت إليه والدموع في عينيها "ابراهيم لن أعيش لفترة أطول الشيء الوحيد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر هو نايا عندما أموت أرجوك أن تأخذها معك!"
عندما رأى أن قريبه على وشك المۏت شعر بطبيعة الحال بحزن شديد ناهيك عن أنه كان دائما رجلا طيب القلب
"حسنا عمتي حنان أعدك سأحضر نايا معي إلى المنزل "
"حسنا نايا هي الطفلة الوحيدة لأختك وباعتبارك شقيقها الأصغر يتعين عليك المساعدة في رعاية طفلها" قالت "بعد كل شيء كانت أختك تعتني بك بهذه الطريقة عندما كانت لا تزال على قيد الحياة"
أومأ برأسه بقوة عند سماع تلك الكلمات في هذه اللحظة كان كل ما نصحته به زوجته في وقت سابق قد نسيه شعر وكأنه استيقظ للتو من حلم كانت هذه الطفلة ابنة أخته ولم يستطع أن يجبر نفسه على التخلي عنها دون اهتمام
"نايا فتاة جيدة ابحث لها عن زوج جيد عندما يحين الوقت لا تدع الآخرين يضايقونها" لم تكن حنان تخشى المۏت الشيء الوحيد
الذي كانت تخاف منه هو أن تصبح نايا وحيدة في العالم ولا يوجد أحد يعتني بها
وعدها جعلها تشعر بالارتياح والطمأنينة وبهذا تقبلت حنان مصيرها بهدوء هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات