رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1459 إلى الفصل 1461 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1459 الزفاف
بقيت جميلة وليلى مع والديهما بينما كان نديم ووالديه يرحبون بالضيوف. لقد كانوا مشغولين للغاية ولم يتمكنوا من فعل أي شيء آخر في الوقت الحالي.
ثم جاء يوم الزفاف. فغطت طبقة من الضباب المحيط فأضفت على الجزيرة جوا من الغموض. ولكن الضباب ودع الجميع في صمت في اللحظة التي طلع فيها الفجر عبر الأفق. وعلقت طبقة من الرطوبة في الهواء ترقص برائحة الزهور. وقد أشعلت مشاعر الجميع على الجزيرة.
وصل معظم الضيوف واحتلوا جميع الفيلات في الجزيرة. وفي الفيلا التي أقام فيها آل البشير حملت أميرة ابنتها النائمة.
كانت ايلا معتادة على النوم لوقت متأخر. ولم تكن تنام ليلا ولهذا السبب. ومع ذلك كان هذا الزفاف مهما ولم تكن أميرة لتسمح لابنتها بالتأخر.
غيرت أميرة ملابسها إلى تنورة توتو وردية أرجوانية ونسقتها مع قميص أبيض. بدت رائعة لكن الفتاة لم تكن مستيقظة بعد. كانت لا تزال مستلقية على الأريكة بينما كانت والدتها تصفف شعرها. في النهاية أخرجتها أميرة من الغرفة وأعطتها لاصلان. بمجرد أن كانت في حضڼ والدها نامت الفتاة بشكل أفضل.
لقد اقتربت الساعة من التاسعة صباحا. يجب أن نغادر. لا أريد أن أتأخر. خرجت أميرة من غرفتها مرتدية فستانا أزرق داكنا لحفل الزفاف. بدت أنيقة وملكية تقريبا.
وصلت جميلة إلى قاعة الزفاف. نزلت من السيارة ورأت جميل يتحدث بجانب السهول العشبية. كان يرتدي ربطة عنق على شكل فراشة وبدا وسيما فيها. هبط على الجزيرة في وقت متأخر من الليل في الليلة السابقة لذلك لم تتح لها الفرصة لمقابلته حتى الآن. والآن بعد أن رأته أخيرا ملأها ذلك بالبهجة.
أومأ برأسه موافقا. بالتأكيد. عد عندما تنتهي.
ثم أخذت جميلة ليلى إلى غرفة الانتظار. كان آل منصور هناك أيضا وكانت والدة