رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1459 إلى الفصل 1461 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أعادتها جميلة إلى غرفة الانتظار. جاء نديم بعد فترة وجيزة برفقة جميل المخمور الذي كان يرافقه. كان يشرب كثيرا. كان من المفترض أن تكون معظم هذه الاحتفالات احتفالا بنديم.
جميلة اتركي ليلى لي. يجب أن تأخذي جميل إلى فيلته. يحتاج إلى الراحة. انظري إليه. إنه مخمور.
أومأت جميلة برأسها وسألت جميل هل تريد مني أن أحملك
لقد رفعته وقالت دعني أساعدك.
في تلك اللحظة انحنى جميل وكانت وجوههم على بعد ملليمترات من بعضهم البعض. كانت خدود جميلة مشټعلة. وفي اللحظة التي فتح فيها المصعد جرته إليه.
أرادت أن تتركه في اللحظة التي سقط فيها على الأريكة ولكن فجأة لف ذراعيه حولها وجذبها إلى أسفل. فوجئت وسقطت في حضنه وخفق قلبها. رفعت رأسها فقط لتلتقي بزوج من العيون العاطفية. حتى دون أن تسأل كانت تعلم ما كان يدور في ذهنه.
أنا بحاجة إلى العودة.
ولكن نديم أخبرك أن تعتني بي.
ه كيف ينبغي لي أن أفعل ذلك تلعثمت جميلة. لا أستطيع أن أعتني بك وأنا محصورة بين ذراعيك.
فقط دعيني أعانقك لفترة. مع ذلك احتضنها بقوة رافضا تركها.
استندت بهدوء على صدره. خيم الصمت عليهما لكن قلبها كان لا يزال ينبض بقوة ضد صدرها. هذا حفل زفاف أختي. لا أصدق أنني هنا. بعد لحظة فكرت أن جميل قد يحتاج إلى بعض الماء لذلك قالت سأحضر لك بعض الماء.
ولكن لسبب ما تشابك شعر جميلة مع حزامه. شعرت پألم شديد في رأسها في اللحظة التي وقفت فيها ثم شهقت. وعلى الفور سقطت عليه مرة أخرى. تشابك شعري. وبعد أن قالت ذلك حاولت فك شعرها من حزامه حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.