الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1459 إلى الفصل 1461 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فتذكرت حفل زفافها. لقد مرت ثلاث سنوات. والوقت يمر بسرعة.
ثم حان الوقت. ترددت أنغام مسيرة الزفاف في القاعة وانفتحت البوابات. وقفت عروس رائعة في الخارج وأشعة الشمس تتلألأ عليها. خرجت من شعاع الضوء مثل ملاك يحمل السعادة. انتشرت سعادتها بين جميع ضيوفها وحتى ايلا كانت مندهشة من جمالها. انحنت على الطاولة وحدقت في السيدة التي دخلت للتو.
أمسكت ليلى بذراع والدها بينما كانت تسير ببطء نحو المسرح. وتبعتها جميلة خلفهما. كان وجه ليلى مغطى بحجاب لكن كان بإمكان الجميع رؤية مدى جمالها.
العروس رائعة الجمال. بالفعل! آل منصور محظوظون للغاية. كانت فريدة تبكي من الفرح أيضا. لقد تزوجا أخيرا. الآن يمكنني أن أرتاح بسهولة.
بعد صعود ليلى إلى المسرح مد نديم يده ليحتضنها. إنها حامل. لا يمكننا أن ندع أي شيء يحدث لها. بكى سليم وسلم يد ابنته إلى نديم. ثم ربت على يد نديم. اعتني بها جيدا نديم.
ألقى نديم نظرة تصميم على سليم. نعم يا أبي. سأحبها وأحميها طوال حياتي.
هذا جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي. بعد ذلك غادر سليم المسرح. لم يكن يريد شيئا أكثر من أن تتزوج ابنته من رجل صالح. كل ما أراده هو أن تعيش حياة سلمية.
كما بكت ليلى أيضا. فحتى بعد زواجها كانت تحرص على زيارة والديها كثيرا. فهي لا تريد أن يشعرا بالوحدة.
لسبب ما كانت جميلة تفكر في نفس الأمر أيضا. بعد زواجي سأحرص أيضا على زيارة أبي وأمي قدر الإمكان. لا أريدهما أن يشعرا بالحزن. أحتاج إلى قضاء المزيد من الوقت معهما حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1461 إنه سکړان
لاحظ جميل جميلة وهي تمسح دموعها فألقى عليها نظرة متفهمة. لو لم يكونا في قاعة الزفاف لكان قد عانقها. ثم تقدم الكاهن وأجرى مراسم الزفاف. وفي النهاية تبادل الزوجان على المسرح عهودهما وتعانقا بشغف. وصفق لهما جميع الضيوف بحرارة.
لم ترم ليلى باقة الورد الخاصة بها بل استدارت وأعطتها لجميلة. احمر وجه جميلة لكنها أخذتها بسعادة على أي حال. شكرا لك على البركة ليلى. ألقى جوناثان خطابا ليمنح العروسين كل بركاته وآماله.
بدأت المأدبة وتم تقديم أطباق فاخرة وجميلة للضيوف. استمتعت ايلا بتناولها. جلست الفتاة على كرسي مرتفع وسمحت لوالديها بإطعامها. وفي الوقت نفسه ظلت تمسك بحلوياتها.
لقد كبر جاسر وأصبح شابا وسيما وجذابا. لقد توقف عن التصرف بشكل لطيف كما كان يفعل في السابق. الآن أصبح أكثر هدوءا ونضجا. بمجرد أن انتهى من تناول الطعام أخذ أخته بعيدا تاركا والديهما بمفردهما حتى يتمكنا من تناول الطعام في سلام.
ارتدت ليلى فستانا مناسبا للحفل وارتدت جميلة فستانا أقصر أيضا. ورافقت هي وجميل العروسين أثناء تجولهما لرفع الخبز المحمص للجميع.
كانت ليلى متعبة بعض الشيء بعد كل هذا الاحتفال لذا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات