رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1459 إلى الفصل 1461 ) بقلم مجهول
فتذكرت حفل زفافها. لقد مرت ثلاث سنوات. والوقت يمر بسرعة.
ثم حان الوقت. ترددت أنغام مسيرة الزفاف في القاعة وانفتحت البوابات. وقفت عروس رائعة في الخارج وأشعة الشمس تتلألأ عليها. خرجت من شعاع الضوء مثل ملاك يحمل السعادة. انتشرت سعادتها بين جميع ضيوفها وحتى ايلا كانت مندهشة من جمالها. انحنت على الطاولة وحدقت في السيدة التي دخلت للتو.
العروس رائعة الجمال. بالفعل! آل منصور محظوظون للغاية. كانت فريدة تبكي من الفرح أيضا. لقد تزوجا أخيرا. الآن يمكنني أن أرتاح بسهولة.
بعد صعود ليلى إلى المسرح مد نديم يده ليحتضنها. إنها حامل. لا يمكننا أن ندع أي شيء يحدث لها. بكى سليم وسلم يد ابنته إلى نديم. ثم ربت على يد نديم. اعتني بها جيدا نديم.
هذا جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي. بعد ذلك غادر سليم المسرح. لم يكن يريد شيئا أكثر من أن تتزوج ابنته من رجل صالح. كل ما أراده هو أن تعيش حياة سلمية.
كما بكت ليلى أيضا. فحتى بعد زواجها كانت تحرص على زيارة والديها كثيرا. فهي لا تريد أن يشعرا بالوحدة.
الفصل 1461 إنه سکړان
لاحظ جميل جميلة وهي تمسح دموعها فألقى عليها نظرة متفهمة. لو لم يكونا في قاعة الزفاف لكان قد عانقها. ثم تقدم الكاهن وأجرى مراسم الزفاف. وفي النهاية تبادل الزوجان على المسرح عهودهما وتعانقا بشغف. وصفق لهما جميع الضيوف بحرارة.
بدأت المأدبة وتم تقديم أطباق فاخرة وجميلة للضيوف. استمتعت ايلا بتناولها. جلست الفتاة على كرسي مرتفع وسمحت لوالديها بإطعامها. وفي الوقت نفسه ظلت تمسك بحلوياتها.
ارتدت ليلى فستانا مناسبا للحفل وارتدت جميلة فستانا أقصر أيضا. ورافقت هي وجميل العروسين أثناء تجولهما لرفع الخبز المحمص للجميع.
كانت ليلى متعبة بعض الشيء بعد كل هذا الاحتفال لذا