رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1456 إلى الفصل 1458 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1456 طلب ذلك
ظلت لمار صامتة. فقد دارت تلك المحادثة مع لؤي في الليلة السابقة.
لمار أنت جميلة بما يكفي للزواج من أي رجل ثري آخر تريدينه. لست مضطرة إلى الهوس بلؤي. تراجعت لوسي خطوة إلى الوراء وتوسلت من فضلك. لا أريد أن أجعل الأمور قبيحة وخاصة مع عائلة مشهور.
لأنه أخبرني أنني الوحيدة التي يحبها. لن يقع في حب أي شخص آخر. أبدا أجابت لمار بهدوء. آنسة وصيف لن تكوني سعيدة بالزواج من رجل لا يحبك. كيف يمكنك التأكد من أنه لا يحبني
لقد عرفته منذ سنوات. لقد وقع في حبي منذ خمس سنوات وينتظر مني أن أبادله نفس المشاعر منذ ذلك الحين. أنا لا أحاول التباهي لكنه يحبني حقا. كانت لمار تحاول إقناع لوسي بعدم المضي قدما في الزواج.
لماذا... احمر وجه لوسي من الڠضب. كانت لتضحك لو قالت أي امرأة أخرى ذلك لكن لمار لم تفعل. لوسي كانت تعلم أن كل ما قالته كان الحقيقة بعد كل شيء. لمار الجمال يتلاشى مع التقدم في السن. لن يظل في حبك بمجرد أن تفقدي جمالك.
تركت لوسي وحدها وشعرت بالإهانة. إنها تتباهى أليس كذلك أراهن أنه لن يظل في حبك إذا فقدت وجهك الجميل. في تلك اللحظة كان وجهها ملتويا من الحسد. وسأدمر هذا الوجه.
خرجت لمار من المقهى وهي تستمتع بأشعة الشمس الدافئة. شعرت وكأن ثقلا قد رفع عن كتفيها. أرادت الاتصال بلؤي لتخبره أنها ستقبل حبه.
أنت هنا نعم. تعال إلى مكتبي. أنا هنا فقط للحديث عن إنهاء العقد. لذا لن أذهب إلى هناك أجابت.
ماذا سأفعل بها فكر في نفسه مستسلما قبل أن ينزل المبنى لرؤيتها. في نفس الوقت كانت لمار في قسم الشؤون القانونية تتحدث إلى المدير. كان المدير في مأزق. لم يكن لديه ما يكفي من التصريح للتعامل مع إنهاء عقدها لكنها لم تسمح له بالمغادرة دون نتيجة.
إذا لم تعطني إجابة إذن علينا أن نتصرف وفقا للقواعد. كانت لمار ترتدي ثوبا أبيض نقيا وكانت عيناها مليئتين بالعزم. كانت شدة نظرتها