الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1456 إلى الفصل 1458 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كافية لتخويف معظم الناس.
من فضلك لمار. أنت تعلم أنه لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال هذا الأمر. لا يمكنني فعل أي شيء دون أوامر رئيسي. ليس لدي السلطة للتعامل مع أي شيء يتعلق بك. لا يهمني. أنت تطبع العقد ثم سأوقع الأوراق قالت لمار.
حسنا سأطبعه. أستطيع أن أفعل ذلك كثيرا. كان المدير على وشك إرسال شخص لطباعة العقد لكنه رأى رئيسه عند باب المكتب. أشرقت عيناه بالأمل عندما وقف. الرئيس مشهور لقد أتيت في الوقت المناسب!
تنهدت لمار. لقد جاء ليوقفني مرة أخرى أليس كذلك
قال لؤي سأتولى هذا الأمر. أنت قومي بعملك. غادر المدير المكان على الفور. حول لؤي انتباهه إلى لمار. نظر إليها بنظرة واحدة وعرف أنها لن تتراجع. جلس وواجهها. قال محاولا إقناعها بالبقاء إذا بقيت يمكنك الحصول على ما تريدين حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1457 القبول
رمشت لمار وقالت أي شيء حقا. نعم يمكنك أن تطلب أي شيء. بخلاف إنهاء العقد بالطبع. في هذه الحالة أعطني أسهمك اقترحت.
لقد أصيب لؤي بالذهول للحظة. هل تريد إدارة الشركة هل هذا يعني لا رفعت حاجبها. بالطبع لا. يمكنني أن أعطيك إياها إذا كان هذا ما تريده أجاب. لكن الضغط سيكون كبيرا.
أود أن أسألك سؤالا. إذا أعطيتني أسهمك فهل يعني هذا أن عائلة وصيف لن تستطيع الاحتفاظ بها بعد الآن سألت بجدية. ابتسمت على شفتيه. أوه إذن أنت قلق علي أليس كذلك لا تقلق. يمكنني تسوية هذا الأمر.
كيف إنهم يريدون حقا حقا قطعة الأرض هذه ولكن ليس لديهم ما يكفي من العلاقات للحصول عليها. ومع ذلك لدي. سأتحدث معهم. سيكون لديهم خياران إما أن يحصلوا على قطعة الأرض أو يحصلوا على أسهمي. الخيار الأخير لا يمكن تسييله. لا تقلقي لمار. امتلأت عيناه بالنشوة. ضيق لؤي عينيه واقترب منها. لكنني سعيد لأنك قلقة علي.
حدقت فيه بنظرة ثابتة. بعد لحظة من التحديق في وجهه شعرت وكأنها أصيبت بنوبة دوار وشعرت بنجوم تدور حولها. على الرغم من أنها شاهدت العديد من الممثلين الوسيمين في حياتها المهنية إلا أنهم لم يجعلوا قلبها ينبض بسرعة. كان لؤي هو الوحيد الذي كان له هذا التأثير عليها.
لنذهب إلى مكتبي. نهض ومد يده. أمسكت لمار بيده وتركته يقودها إلى مكتبه. كانت هناك شائعة تنتشر في الشركة. كانت تتحدث عن زواجها من لؤي قريبا وحقيقة أنهما كانا يمسكان أيدي بعضهما البعض في هذه اللحظة أعطت مصداقية لهذه الشائعة.
لم تكن تحب الذهاب إلى مكتبه. أحد الأسباب هو أنها أرادت الابتعاد عنه. والسبب الآخر هو أنه لا يزال رئيسها وستظل تشعر بالخۏف منه.
ناولها فنجانه وقال لها خذي فنجاني. تناولته واقتربت من النافذة الفرنسية لتستمتع بالمنظر. لم أكن أدرك قط أن المنظر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات