الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1423 إلى الفصل 1425) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسبب الانزعاج في عينيها.
"لم يكن الأمر مقصودا." اعتذر الرجل لها وهمس في أذنها.
منذ أن أصبح قريبا منها شعرت لمار بتغير معين فيه. "أنت" أصبح وجهها أكثر احمرارا وهي تفكر ألا يمكن لهذا الرجل أن يظهر لي بعض الاحترام
"إنه شيء خارج عن سيطرتي." كان يشعر بالحرج أيضا.
ثم انفتحت أبواب المصعد في الطابق الأول وخرج الحشد ببطء من المصعد. ومع ذلك كان معجبو لمار لا يزالون ينتظرونها عند المدخل ووجدوها محمرة. وتحت ضوء النهار أضفى هذا الاحمرار عليها شعورا بالرشاقة على وجهها المرن.
في لمح البصر أحاطت العديد من المعجبين بلمار بينما وقف لؤي بجانبها. وفي تلك اللحظة كان هناك رجل يهرع لمقابلة طبيب كان على وشك أن ېلمس لمار. وعندما لاحظ لؤي الرجل أمسكها على الفور من كتفيها وسحبها بين ذراعيه.
ورغم أن وجه لمار كان مدفونا على صدر الرجل لبضع ثوان فقط إلا أن المعجبين سارعوا إلى التقاط الصور لهذه اللحظة وتذكروا كيف أنكرت لمار علاقتهما في المصعد. وبالنسبة للمعجبين فقد افترضوا أن هذا الرجل الوسيم كان شخصا خارج صناعة الترفيه.
كان لؤي دائما بعيدا عن الأضواء وظل شخصية غامضة في الصناعة لأنه نادرا ما ظهر في وسائل الإعلام. إذا كانت هناك حاجة للتعامل مع وسائل الإعلام فسيقوم بترتيب آخرين ليحلوا محله بدلا منه. وبالتالي كان من الطبيعي ألا يعرف المعجبون أن الرجل أمامهم هو الرجل المسؤول عن ستاردوم إنترتينمنت. وبالتالي لم تستطع لمار سوى تحية معجبيها المتحمسين بأدب أثناء عودتها إلى سيارتها. هناك فوجئت دينا برؤية لمار محاطة بمعجبيها لأنها لم تكن تتوقع التعرف على لمار في الأماكن العامة. وبالتالي كانت سعيدة لأن لؤي عمل كحارس شخصي للمار في مرافقتها إلى السيارة.
"يجب عليك العودة والاعتناء بجميل جيدا" قالت لمار وأغلقت الباب على الفور في وجه لؤي.
لكن لؤي منعها من إغلاق الباب وألقى عليها نظرة متوسلة وقال لها "لنتناول العشاء معا الليلة".
"ليس لدي الوقت."
"لدي شيء لأناقشه معك."
بعد تفكير قصير ردت لمار "حسنا. دعنا نلتقي إذن. لا يزال يتعين علينا مناقشة إنهاء عقدي." على الرغم من شعوره باللسعة من كلماتها ساعد لؤي لمار في إغلاق باب السيارة ووداعها. بطبيعة الحال لم يفكر أبدا في العودة إلى جناح جميل لأنه افترض أن شقيقه لن يريده أن يكون هناك أيضا كعجلة ثالثة.
وفي الوقت نفسه كانت جميلة تتولى رعاية جميل بشكل جيد. فقد حرصت على ترطيب جسمه جيدا بل وأعدت له شرائح من الفاكهة ليتناولها. وهكذا انخفضت درجة حرارة جميلتدريجيا.
وبما أن الدواء الذي تناوله جميل كان له تأثير مهدئ فقد شعر الآن بالنعاس. وبينما كان يراقب جميلة وهي ترتب الزهور في مزهرية انخفضت جفونه الثقيلة تدريجيا بينما كان ينجرف في أحلامه.
بعد أن انتهت جميلة من ترتيب الزهور

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات