الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1423 إلى الفصل 1425) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بثينة فورا عند توجيه جميللها. "أفهم ذلك." ثم التفتت إلى السيدتين الجميلتين اللتين كانتا تمسكان بذراعي بعضهما البعض وفكرت أنهما ستصبحان جزءا من العائلة قريبا.
"السيدة عاصي السيدة لمار الرئيس مشهور يطلب حضوركم."
وبينما كانت أذرعهما لا تزال متشابكة سحبت جميلة لمار إلى الغرفة. وبعد أن دخلا الغرفة نظرت لمار فقط إلى جميلبقلق. "جميل كيف حالك هل تشعر بتحسن"
"نعم أنا أشعر بتحسن كبير."
"أنا سعيدة لأنك تشعرين بتحسن. إذن سأغادر هنا." بعد أن قالت ذلك خرجت من الباب.
"سوف أراك في الخارج" قال لؤي بصوت عميق.
"ليس هناك حاجة لفعل ذلك." بعد قولها ذلك غادرت لمار الغرفة.
خلفها ألقى جميل نظرة على أخيه على الفور طالبا منه أن يسرع ويلاحق لمار. بطبيعة الحال لن يسمح لؤي لمثل هذه الفرصة بالمرور لذلك غادر الغرفة أيضا.
نظرا لأن لمار غادرت على عجل لتجنب لؤي لم تستطع أن تتذكر أين احتفظت بقناعها. وبالتالي تم التعرف عليها في اللحظة التي كانت على وشك دخول المصعد. تماما كما كانت أبواب المصعد على وشك الإغلاق بعد دخولها المصعد منعتها يد كبيرة من الإغلاق. في اللحظة التالية دخل لؤي أيضا. ثم شعرت لمار وكأنها محاصرة مثل الفأر في الموقف. نظرا لوجود العديد من الآخرين في المصعد لم يكن لديها خيار آخر سوى الوقوف بالقرب.
"يا إلهي! إنها لمار لمار!"
"إنها هي حقا. إنها جميلة جدا!"
رفعت لمار رأسها وألقت على المعجبات ابتسامة مهذبة وممتنة والتي سرعان ما ضممن قبضاتهن بإثارة وسألن بجرأة "آنسة لمار هل هو صديقك"حصريا في جروب روايات على حافة الخيال. 
الفصل 1424 سوء فهم فان
بعد أن ألقت نظرة على الرجل الذي خلفها أنكرت لمار على الفور تخمين المعجب. "لا نحن لسنا قريبين إلى هذا الحد".
"ليست قريبة" لف الرجل ذراعيه حول خصرها فجأة. وعلى الرغم من أنه كان مجرد سؤال غير مؤذ من معجب أجاب لؤي بصدق "إنها صديقتي".
صعقټ لمار من كلام الرجل من هو ليقول هذا متى وافقت على أن أكون حبيبته!
"واو! يبدو صديقك وسيما للغاية. تبدوان رائعين معا." أشادت المعجبة بهما بشدة.
لكن لمار ابتسمت بصرامة وقالت بجدية "إنه ليس صديقي حقا. من فضلك لا تفهم هذا خطأ".
ثم توقف المصعد في الطابق الثاني وهناك اقټحمت عدة سيدات مسنات المصعد على الرغم من رؤيتهم للمصعد وهو على وشك أن يصبح مكتظا مثل السردين.
"مرحبا قفوا إلى الداخل أكثر." حث أحدهم الحشد بصوت عال.
وهكذا دخل الحشد إلى عمق المصعد وأجبرت لمار على الدخول إلى الزاوية محاصرة بين الزاوية وصدر الرجل حيث استخدم لؤي جسده لحمايتها من الآخرين. خفض الرجل رأسه بينما رفعت هي رأسها. وبينما كانت أنفاسهما تتداخل أصبح الهواء بينهما غامضا للغاية.
فجأة فقد أحد الحاضرين توازنه ودفع لؤي نحو لمار. في تلك اللحظة احمر وجه لمار بوضوح

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات