الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1423 إلى الفصل 1425) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خططت للسماح لرجل معين بتقييم تنسيق الزهور الخاص بها. ومع ذلك عندما كانت على وشك سؤال جميل أدركت أن الرجل كان نائما.
كانت السماء قد أظلمت في الخارج. وتحت الأضواء المتوهجة في الغرفة بدت ملامحه أكثر وضوحا من المعتاد. كان هذا الوجه هو الذي خطڤ أنفاس جميلة عندما دخلت الصناعة لأول مرة حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1425 إنهاء العقد
في ذلك الوقت انضمت بجهل إلى هذه الدائرة حيث رأت جميل الذي فاز للتو بجائزة أفضل ممثل وشاهدت حفل توزيع الجوائز بأكمله في ذلك اليوم. كان الأمر كما لو أن المصورين كانوا مغرمين بشكل خاص بتصويره لذلك كانت معظم اللقطات خارج حفل توزيع الجوائز لهذا الرجل. بدا مهيبا تحت الأضواء المختلفة. وعلى الرغم من العدسات العديدة عالية الدقة الموجهة إلى وجهه فقد جلس بهدوء على الأريكة ولم يظهر أي خوف من أن يتم تصويره من جميع الزوايا. في تلك الليلة وجدت جميلة الرجل الوحيد المشهور الذي أرادت أن يلاحقه.
وهكذا جمعت كل المعلومات عنه داخل هذه الدائرة. كانت قد سمعت كل أنواع القيل والقال عن المشاهير الذكور لكن الناس لم يذكروه إلا بشكل متقطع لأن أسلوب حياته كان خاليا من العيوب ولم يكن لديه أي فضائح ليقدمها لهذه الدائرة. حتى لو كان لديه بعض العناوين الرئيسية فقد كانت فقط عن أفلامه.
ومن هنا شعرت جميلة أن أحلامها تحولت إلى حقيقة. لقد حلمت به ذات مرة لكنها لم تجرؤ حتى على الاقتراب منه حينها ولم تستطع سوى مشاهدته من بعيد.
تنهدت جميلة قليلا ورفعت ذقنها بينما جلست القرفصاء أمام السرير. كانت عيناها تفحصان الوجه أمامها بشغف ثم استقرتا في النهاية على شفتيه الحسيتين. احمر وجهها حتى أذنيها عندما تذكرت مشاهد التقبيل العديدة التي حدثت بينهما في الصباح.
شعرت أن فادي ربما تعمد عدم السماح لها بالمرور عبر المشاهد لكنها لم تجد أي دليل على ذلك ففي كل مرة يتم تقبيلها كان عقلها فارغا ولم تكن تعرف كيف تتصرف ببساطة. فكرت في نفسها إذا سړقت قبلة منه الآن فلن يكتشف ذلك أليس كذلك علاوة على ذلك فقد قبلني مرات عديدة في الصباح. بالتأكيد ليس هناك مشكلة إذا سړقت قبلة صغيرة كاهتمام.
بلعت جميلة ريقها وعضت شفتيها بعصبية مثل قطة صغيرة تسرق ثم اقتربت ببطء من شفتيه الرقيقتين وأغمضت عينيها ولمست وجهه برفق. وبعد ذلك مباشرة تراجعت على عجل. لم تستطع الاستمرار في تقبيله بهذه الطريقة في حالة إيقاظه.
ولكنها اكتفت بلمسة خفيفة فالتقطت هاتفها لتتابع الأخبار لبعض الوقت ثم قامت على الفور بحفظ فيديو لمار وهي تغادر المستشفى في وقت سابق والذي نشره معجبوها وفي الفيديو كان لؤي يحرسها عن كثب وكأنه حارسها الشخصي وحتى لو صدمها أحد
فإنه سيكون قادرا على حمايتها على الفور.
فكرت جميلة لو أن لمار اجتمعت مع لؤي. بدا الأمر وكأنها كانت قلقة على جميل لأنه أراد أن تكون لمار أخت زوجته.
في هذه الأثناء كانت لمار قد عادت للتو إلى الفندق عندما جاء مساعد لؤي ليدعوها لتناول العشاء في مطعم الفندق. بعد أن غيرت ملابسها إلى زي مريح ذهبت إلى المطعم حيث كان لؤي ينتظرها في كشك خاص.
كانت هناك باقة من الورود الزاهية على الأريكة من أجلها. ألقت لمار نظرة على الزهور ثم على الرجل على الأريكة. التقطت كوبا من الشاي وجلست بجانب طاولة الطعام ونظرت إليه. "دعنا نتحدث عن إنهاء عقدي".
"لا أريدك أن تترك شركتي." كان لؤي مباشرا في الحديث لأنه لم يكن يحب المماطلة.
"لدي الحق في إنهاء عقدي من جانب واحد. لا يمكنك إجباري على البقاء". لقد كسبت ما يكفي من المال في شركته على مر السنين وهي الآن تريد أن تكون حرة.
"إذا أردت منك البقاء سأجد طريقة بالتأكيد." رفع حاجبيه قليلا مستخدما هويته كرئيس لها للضغط عليها.
حذرت لمار پغضب "لا تذهب بعيدا جدا".
"لا تغادري. ابقي بجانبي وسأمنحك كل الادوار التي تريدينها." توسل إليها لؤي دون قصد. إذا لم يكن الأمر بسبب إصرارها على المغادرة لما كان ليكلف نفسه عناء استخدام مكانته للتفاوض معها.
"ماذا لو رفضت" طوال سنوات وجودها في هذه الدائرة كانت لمار تتسم بالانفعال. ورغم أنها كانت طيبة إلا أنها كانت حادة الطباع أيضا.
"إذن لا يمكنني إلا أن أحتفظ بك بالقوة." لم يكن لدى قسم الشؤون القانونية لدى لؤي أي خصوم. بمجرد فحصهم للعقد سيكون هناك الكثير من الثغرات التي يمكنهم استغلالها.
"لؤي هل تعتقد أنك ستستفيد من أي شيء بإبقائي بجانبك" أمسكت لمار بفنجان الشاي الخاص بها ووضعته على الطاولة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة وشكرا

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات