رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1411 إلى الفصل 1413 ) بقلم مجهول
إلي"
ضغطت جميلة بشفتيها على شكل خط ثم ابتسمت للرجل بعد التقاط صورتها غير جميل الإعدادات وأظهر لها الشاشة "انظر صورتك أصبحت خلفية شاشتي الآن "
"سأضع صورتك كخلفية أيضا" ردت جميلة ثم تابعت تغيير الإعدادات الآن أصبحت شاشة القفل وخلفية شاشتها صورا للرجل
"مرحبا أنت تبدو وسيما جدا في هذه الصور " أظهرت له جميلة هاتفها بسعادة
لو قال رجل آخر ذلك لظنت جميلة أنه مغرور لكن جميل كان له الحق في أن يكون نرجسيا لأنه كان وسيما حقا
لمار قد انتهت من عملها أيضا في تلك اللحظة اقترب منها أحد الموظفين وقال لها "هناك شخص ينتظرك في الصالة لمار"
لم تكن لمار قلقة بشأن الأمر غيرت ملابسها ثم ربطت شعرها على شكل ذيل حصان مرتدية فستانا غير رسمي توجهت نحو الصالة وفتحت الباب في البداية اعتقدت أن أحد أفراد الطاقم كان ينتظرها لكنها وجدت شخصا طويل القامة ورشيقا يجلس على الأريكة كان يقرأ النص بين يديه تحت ضوء المصباح وبدا أنه كان هناك لفترة طويلة
"توقف هنا" أمر الرجل بصوت بارد "هل مازلت تريد الاستمرار في الاختباء مني"
"ماذا تفعل هنا الرئيس مشهور" استدارت لمار ونظرت إليه پغضب لم يكن هناك شك في أنها كانت مستاءة منه
"أريد رؤيتك" أجاب لؤي مباشرة
"إذا لم يكن الأمر متعلقا بالعمل فلا يوجد شيء نتحدث عنه بيننا " قالت لمار بسخرية
"لكنني لا أريد رؤيتك "
"إلى متى ستظلي مختبئة عني هل تريديني أن أنتظرك طوال حياتي"
"هل ستكون قادرا على الانتظار لفترة طويلة إذن يا رئيس مشهور" سخرت لمار
"لا أريد أن أستمر في الانتظار أريد أن أكون معك هل يمكنك أن تنسى كل ما حدث في الماضي وتلتقي بي" كان لؤي رئيس شركة ستاردوم ولكن في هذه اللحظة كان يتوسل إلى المرأة أن تعود إلى جانبه كل ما أراده هو حبها
"لماذا لا نتناول وجبة طعام معا" عرض الرجل بصوت حنون
"لا داعي لذلك أنا لست جائعة " بدت لمار بعيدة وغير مبالية يمكنها أن تعامل أي شخص في العمل بما في ذلك المساعدين بلطف ومع ذلك لن يتلقى هذا الرجل هذا النوع من المعاملة أبدا
"سيارتي بالخارج" أصر لؤي
"توقف عن إهدار وقتك وطاقتك معي يا لؤي لن أقع في حبك أبدا " رفعت لمار رأسها وعيناها مليئتان