الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1411 إلى الفصل 1413 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إذا اضطرت إلى تقبيل الرجل أمام الجميع فمن المحتمل أن تختبئ في حفرة على الأرض
لم تمانع في تصوير مشاهد أخرى ولكن بالنسبة لمشهد القبلة فربما يتعين عليها إعادة تصويره عدة مرات اسمحوا لي أن أتوقف!
في تلك الليلة كان عليهم تصوير بعض المشاهد أيضا قام كل من جميلة وجميل بأداء أدوارهما في أماكن مختلفة وبينما انتهى جميل من مشهده اضطرت جميلة إلى إعادة تصوير مشهدها مرارا وتكرارا بسبب العديد من المشكلات كانت الساعة قد اقتربت من التاسعة والنصف مساء في هذه المرحلة
أخيرا انتهت جميلة من المشهد عندما انتهت من العمل أدركت أن عربة جميل كانت متوقفة بجوار المرج كان ينتظرها حتى تعود إلى الفندق معا
كان القمر الساطع في السماء الصافية في هذه اللحظة شعرت جميلة بالانفعال
"لقد طلب منك جميل أن تستقلي سيارته جميلة " أشارت بثينة إلى المرأة فرفعت جميلة الحافة الثقيلة وتوجهت نحو السيارة كانت مثل أميرة قديمة سافرت عبر الزمن لمقابلة حبيبها
في القافلة لم يقم أي منهما بتغيير ملابسه التقليدية أثناء جلوسهما معا كان الرجل وسيما وكانت المرأة جذابة لقد بدوا كزوج من العشاق الذين خلقهم الله من العصور القديمة
كانت جميلة منهكة من التمثيل طوال اليوم في هذه اللحظة استطاعت أخيرا الاسترخاء والحصول على بعض الراحة مددت ظهرها وتثاءبت وشعرت بالنعاس
في هذه الأثناء كان الرجل الجالس بجانبها يغار من هذه المرأة التي تستطيع النوم في أي وقت وفي أي مكان فتح قارورة المياه الحرارية الخاصة به ومررها لها "إليك بعض الشاي لإرواء عطشك"
أخذته جميلة وبدأت في شرب الشاي لم يكن هناك شك في أن الشاي كان منعشا حيث أروي عطشها حصريا على جروب روايات على حافة الخيال  
الفصل 1412 زائر
"هل أخبرك فادي بما سنقوم بتصويره غدا" سأل جميل بدأت جميلة تحمر خجلا وأومأت برأسها برفق "نعم "
"هل أنت متوتر" وضع جميل ذقنه على راحة يده بينما كان شعره الطويل منسدلا على كتفيه وبينما كان ضوء السيارة يلقي بريقه عليه بدا مذهلا
أخرجت جميلة هاتفها على الفور وشغلت الكاميرا وقالت "لا تتحركي دعيني ألتقط لك بعض الصور"
ثم واصلت التقاط صور للرجل من زوايا مختلفة وقد عزز المصباح اليدوي من وسامته حيث بدت ملامح وجهه أكثر رقة وكانت كل صورة جيدة بما يكفي لاستخدامها كخلفية ويمكن نشر وجهه مقترنا بملابسه السوداء في مجلة أزياء
انحنت شفتا جميل في ابتسامة "هل انتهيت من التقاط الصور لي"
"لماذا لا نلتقط صورة سيلفي" بينما كانت جميلة تتحدث رفعت يدها بشكل رائع وضمتهما إلى الإطار كانت عينا الرجل جذابتين مثل النجوم في السماء وكانت صورة السيلفي مذهلة
أصبحت جميلة مغرورة بعض الشيء عندما واصلت التقاط المزيد من الصور لنفسها وفي تلك اللحظة التقط الرجل هاتفه وشغل الكاميرا وقال "انظر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات