رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1411 إلى الفصل 1413 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بالكراهية بعد أن أنهت حديثها فتحت الباب وغادرت حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1413 الكراهية
ظهرت على وجه لؤي مسحة من الإحباط لكنه كان لا يزال مصمما لن يتخلى أبدا عن المرأة التي أحبها
من ناحية أخرى تلقى جميل مكالمة هاتفية من فادي أثناء توجهه إلى الفندق "أخوك هنا هل تعلم ذلك"
"حقا أين هو" كان جميل في حيرة من أمره "إنه في موقع تصوير فيلم لمار سيارته هنا " "إنه هناك من أجل لمار "
"لماذا لم تخبرني أنك قادم يا لؤي" سأل جميل بصوت مكتوم
"أنا هنا فقط من أجل شخص ما سأغادر غدا " أقنعه جميل بقوله "هناك بعض الأشياء التي لا يمكن فرضها لماذا لا تتعلم كيف تتخلى عنها"
"أعرف كيف أتعامل مع مشاكلي لا تقلق بشأن ذلك " أغلق لؤي الهاتف بعد أن انتهى من الحديث نظرت جميلة إلى الرجل بفضول عندما رأت أنه احتفظ بهاتفه سألته "هل أخوك هنا"
بعد أن شعرت بالدهشة للحظة أدركت جميلة ما كان يحدث فسألت بصوت خاڤت "هل شقيقك يحب لمار"
"لقد كان يطارد لمار لمدة عامين " لم يعتبرها جميل دخيلة
كانت جميلة مصډومة سرا كان لؤي رئيس شركة ستاردوم بينما كانت لمار مجرد ممثلة تعمل معه كان من غير المعقول أنه لم ينجح في إغرائها بعد عامين
هز جميل رأسه وقال "لا أستطيع مساعدته في أي شيء هذه المشكلة بينهما" كانت جميلة عديمة الخبرة عندما يتعلق الأمر بالحب بالنسبة لها إما أن تحب شخصا أو لا تحبه لا ينبغي أن تكون العلاقات معقدة إلى هذا الحد
ظلت جميلة عاجزة عن الكلام لبعض الوقت فقد أدركت أن الأمر مؤلم للغاية بالنسبة للمار
حتى بعد مغازلتها لمدة عامين
في تلك اللحظة كانت لمار جالسة في عربة سكن متنقلة نظرت من النافذة وراقبت النجوم لم تكن هناك مصابيح على هذا الطريق في الريف بينما كان ضوء القمر يتسلل عبر أوراق الشجر في تلك اللحظة كانت محاطة بالبؤس
أغمضت عينيها بينما انسابت الدموع على وجنتيها ظهرت لمحة من الحزن على وجهها الجذاب كانت تعاني من صراع داخلي وضيق شديد والسبب وراء تركيزها على العمل طيلة السنوات القليلة الماضية هو أنها لا تريد أن يكون لديها أي وقت فراغ للتفكير في الأمور المتعلقة بالحب
لقد حان الوقت لمواجهة هذه المشكلة بشكل مباشر والتعامل معها مرة واحدة وإلى الأبد
تنهدت ومرت صور حبيبها السابق قبل ۏفاته في ذهنها في اللحظات الأخيرة من حياته أمسك بيديها وصړخ "لن تتمكني أبدا من الالتقاء به! وإلا فلن أسمح لكما بالرحيل حتى لو مت!"
في تلك اللحظة شعرت لمار بالبرد في جميع أنحاء جسدها وهي تغمض عينيها لقد ضحى حبيبها السابق بحياته لمنعها من حب لؤي لقد اعترفت بأنها كانت لديها مشاعر تجاه لؤي في ذلك الوقت
وعندما كانت مستعدة للحديث عن هذه القضية مع حبيبها السابق جاءها لؤي فجأة ودخل في جدال معها وفي النهاية ضغطها على الحائط رغما عنها ولسوء الحظ ضبطهما حبيبها السابق متلبسين على الفور
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا