الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1378 إلى الفصل 1380 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مرور الوقت بدأت تغفو ونامت قبل أن تكمل شرب الحليب
أخذ أصلان الزجاجة وقبل ابنته النائمة كان الحب يلمع في عينيه بوضوح
ثم وضعها في عربة الأطفال كانت أميرة مشغولة بالتنظيف وعندما مرت بجانب زوجها جذبها إلى حضنه هما لم يكن لديهما وقت للمغازلة إلا بعدما نامت الفتاة
كانت أميرة منغمسة في تلك اللحظة ربما كنت قد أهملته كثيرا بعد أن أنجبت الطفلة فأنا أقضي الكثير من الوقت في العمل ورعاية الأطفال  
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1379 لقاء نديم وليلى
"عندما تنام الليلة تعالي إلى غرفة النوم الرئيسية" توسل أصلان بصوت خشن في المرة السابقة طلب من أميرة ذلك وقالت نعم لكنها نامت بعد أن وضعت أيلا في سريرها ۏفاتها الموعد نتيجة لذلك
تركها طوال الليل في حيرة من أمرها ثم أمضى اليوم التالي يشكو لها بلا توقف لم يدعها تفلت من العقاپ إلا بعد أن ذهبت معه إلى العمل وقضت ساعتين في الفندق المجاور
"سنرى " لم توافق بسهولة هذه المرة فقط في حال تخليها عنه مرة أخرى إذا حدث ذلك كان سيعاملها بنفس الطريقة
"لا يهمني إذا لم تأت إلي فسأذهب إليك " ضغط جبينه على جبهتها مظهرا إصراره
لم يكن أمامها خيار سوى أن تهز رأسها قائلة "حسنا "
ثم انطلقت همهمة سيارة في الهواء دفعته أميرة بعيدا وتراجعت خطوتين إلى الوراء لترتب شعرها وفستانها كان ابنهما يكبر لذا كان عليهما توخي الحذر وعدم إظهار أي حميمية أمامه
كان جاسر في السابعة من عمره ولكنه كان أطول من أقرانه ربما لأنه ورث جينات والده كان طوله حوالي أربعة أقدام وسبع بوصات وكان يبدو كطالب في المدرسة الإعدادية عندما يرتدي زيه المدرسي الآن كان يشعر بالحرج حتى عندما يناديه أحدهم بلقب "جاسر" لقد كبر كثيرا حقا
أول شيء رآه عندما دخل كان أخته النائمة اقترب بسرعة من عربة الأطفال دون أن ينزع حقيبته
نظر إليها بلطف قبل أن يستدير ليتوجه إلى والديه "أبي أمي لقد عدت إلى المنزل "
"ضع حقيبتك في غرفتك سنتناول العشاء مع العم نديم الليلة" قالت أميرة بهدوء
"حقا رائع أفتقده كثيرا " صعد جاسر بسرعة إلى الطابق العلوي ثم عاد بسرعة إلى الطابق السفلي بعد لحظة
ثم غادر آل البشير المكان صعدت أميرة إلى السيارة وهي تحمل أيلا بين ذراعيها كانت الفتاة لا تزال نائمة وتلمع مثل كرة ذهبية صغيرة تحت الشمس كرة ذهبية تفوح منها رائحة الحليب
تجمع جاسر حول والدته ثم نظر إلى أخته قبل يد أيلا برقة لقد أعجبته رائحتها
كانت ثلاث سيارات سوداء متجهة نحو مطعم في المدينة
أخذ نديم ليلى معه إلى المطعم شعرت ليلى ببعض التوتر فقد سمعت عن اسم أصلان من خلال الأخبار فقط ولم تره شخصيا من قبل كان تناول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات