رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1378 إلى الفصل 1380 ) بقلم مجهول
العشاء مع شخص مرموق مثله يشكل ضغطا عليها
عندما وصل آل البشير إلى الغرفة كانت أيلا قد استيقظت نظرت حولها وبدأت في استكشاف المكان زحفت حول الأريكة ولعبت بالحلي على الطاولة ثم توجهت إلى الشرفة كانت مليئة بالطاقة بعد استيقاظها
وبما أن الباب كان مفتوحا رأى نديم شيئا صغيرا يقترب منه حين دخل احتضن ذلك الشيء بين ذراعيه حدق في الطفل وأذابت رؤيته قلبه
رفع نديم الطفلة وقدمها قائلا "ليلى هذا أصلان " ثم قدم ليلى إلى أصلان قائلا "هذه ليلى صديقتي "
قالت ليلى مبتسمة "مرحبا أنا ليلى يسعدني أن أقابلك "
ابتسم أصلان لها وقال "مرحبا "
ثم عبست أيلا بشفتيها واستدارت فجأة وبدأت تصرخ تنادي على والدها بعد أن لم تره لعدة أشهر لم تعد قادرة على التعرف عليه
الفصل 1380 المحادثة
حمل أصلان ابنته بابتسامة
شعر نديم بشيء من الألم لأن الطفلة لم تتذكره
"يسعدني رؤيتك مرة أخرى نديم " خرجت أميرة من الغرفة وهي تبتسم أشرقت عينا ليلى لأنها اعتقدت أن السيدة البشير كانت جذابة لا يمكن إنكار أن جمالها كان مذهلا
قال نديم مبتسما "أميرة دعيني أقدمها لك هذه ليلى " ثم قدم ليلى إلى أميرة قائلا "هذه زوجة أصلان وهي أيضا رئيسة مجموعة مجوهرات "
شعرت ليلى على الفور برغبة قوية في التعلم من أميرة كانت تأمل أن تصبح مستقلة وذات كفاءة مثلها يوما ما
من جانبها أعجبت أميرة على الفور فقد شعرت من النظرة الأولى أن ليلى كانت امرأة طيبة القلب وودودة وافترضت أنهما من نفس النوع من الناس
كانت سعيدة حقا لأن نديم قد وجد زوجة لطيفة وحازمة في الوقت نفسه
"من فضلك تفضلي بالدخول " أمسكت أميرة بيد ليلى وأدخلتها إلى الغرفة الخاصة وعندما رأت ليلى شابا وسيما يجلس على الأريكة شعرت بالدهشة معتقدة أن آل البشير كانوا جميعا أشخاصا وسيمين
رد جاسر بأدب قائلا "مرحبا العمة ليلى "
"مرحبا جاسر " لوحت ليلى بيدها بابتسامة
ثم دخل الرجال الغرفة توقفت أيلا عن الڠضب وبدأت الآن في التركيز على تناول البسكويت بين يديها وضعها اصلان على كرسي مرتفع واستمرت الصغيرة في تناول وجبتها الخفيفة
لم يكن هناك شك في