السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1363 إلى الفصل 1365 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1363 الټهديد
كيف يجرؤون على إرسال هذه الصور إلى والدتي إنهم يحاولون ټدمير علاقتي اللعڼة بمجرد أن أكتشف هويتهم سيدفعون الثمن لقد فتح جهاز الكمبيوتر الخاص به وأرسل رسالة نصية إلى أحد أصدقائه "اكتشف من هو الشخص الذي يقف وراء هذا الرقم"

هل واجهت شيئا"
"فقط ابحث عن مالك هذا الرقم "
"أستطيع ذلك" هكذا أرسل له صديقه في رسالة نصية كان قرصانا قويا يمكنه العثور على أي شيء طالما كان متصلا بالإنترنت
لقد نسيت لينا كل ما أرسلته إلى فريدة كانت مجرد رسالة بسيطة ولم تهتم بما قد يحدث إذا نجحت الصور في إفساد الخطوبة فقد اعتقدت أنها ستحظى بفرصة مع نديم كانت تشاهد بعض البرامج عبر الإنترنت ولكن فجأة تحولت شاشتها إلى اللون الأسود "ماذا حدث" كانت مصډومة هل تعطل جهاز الكمبيوتر الخاص بي
في تلك اللحظة ظهرت رسالة ببطء على شاشتها "لينا لقد تجاوزت الحدود"
خفق قلبها بشدة ماذا يحدث من يتحكم في جهاز الكمبيوتر الخاص بي ماذا يحاولون أن يفعلوا
"إنه يعلم نديم يعلم أنك أرسلت تلك الصور إلى والدته من الأفضل أن تقدم تفسيرا لذلك وإلا فلن ينعم أفراد عائلتك بالسلام "
شحب وجه لينا وبدأ قلبها يخفق بقوة كانت في حالة صدمة ولم تكن لديها أدنى فكرة عما يجب عليها فعله هل يعلم نديم بذلك هذا سريع والآن يتحكم في حاسوبي ليحذرني
ثم ظهرت بعض الصور على الشاشة كانت صورها عندما كانت تعبث مع رجال آخرين كانت مړعوپة وأمسكت برأسها "من أنت ماذا تريد لا تلمس صوري! لا تنظر إليها!"
"أتساءل ماذا سيحدث لك إذا أرسلت هذه الرسائل إلى أصدقائك الذكور أنت تعرفين كيف هي الحال مع الكارما فهي دائما ما تعود عليك بالضرر "
كان المخترق يكتشف ببطء الجانب المظلم من لينا ويحصي كل الخطايا التي ارتكبتها وتحول وجه لينا إلى اللون الأحمر
"لا لا تفعل ذلك من فضلك سأعتذر له أعدك!" اعتذرت لينا بسرعة على الرغم من أنها لم تكن لديها أي فكرة عما إذا كان المخترق يستطيع سماعها
ولكن لدهشتها سمعها المخترق بالفعل فأرسل لها رسالة نصية يقول فيها "لديك خمس دقائق اعتذري وإلا سأدمرك" وبعد ذلك ظهرت صورة أخرى لها وهي نائمة مع رجل متزوج وهو رجل أعمال مشهور فسألها المخترق "هل تعلم زوجته أنك نمت مع زوجها"
"لا من فضلك! أنا آسفة! ارحميني!" كانت لينا جالسة على سريرها شبه راكعة إذا خرجت هذه الصور إلى العلن فسوف تدمر نفسها
"المطلوب منك الان شرح كل شيء للسيدة منصور سأنتظرك "
عادت الشاشة إلى وضعها الطبيعي وبيديها المرتعشتين أمسكت لينا هاتفها واتصلت بفريدة
"مرحبا من هذا" سألت فريدة
"أنا آسفة السيدة منصور أنا لينا أنا من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات