رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1363 إلى الفصل 1365 ) بقلم مجهول
أرسلت تلك الصور لم أقصد ذلك المرأة في تلك الصور ليست ليلى إنها أختها سما هي من أرسلت تلك الصور إلي أرادت مني أن أشوه سمعة ليلى أنا آسفة لم يكن ينبغي لي أن أفعل ذلك "
تنهدت فريدة بارتياح الحمد لله أنها ليست ليلى لكن لا أستطيع أن أصدق أن هذه السيدة قد تفعل ذلك هذا شړ محض
"سيدة لينا لماذا شوهت سمعة خطيبة ابني" سألت پغضب
الفصل 1364 تم
"أنا آسفة أنا فقط أحب نديم كثيرا لذلك أردت التأكد من أنني سأحظى بفرصة معه -حسنا لقد فعلت ما فعلته أنا آسفة أنا آسفة حقا أرجوك سامحيني " أمسكت لينا هاتفها بإحكام وكان صوتها مكسورا
قالت فريدة بصوت غاضب "في المرة القادمة التي تفعلين فيها هذا لن أتركك بسهولة" أغلقت الهاتف پغضب وتنهدت وحذفت كل الصور التي أرسلتها لها لينا
"لقد نمت مع زوجي! سأقتلك لينا!" هست امرأة
ارتجفت يد لينا وصړخت على شاشة الكمبيوتر "لقد كذبت علي! من أنت في العالم!"
عند عودتها إلى منزل منصور شعرت فريدة أخيرا بالارتياح بعد أن حصلت على التوضيح الذي كانت في حاجة إليه لم تستطع أن تصدق أن هذا كان فعل شخص أراد مواعدة ابنها صعدت إلى الطابق العلوي وطرقت باب نديم بعد أن فتح الباب مباشرة اعتذرت قائلة "آسفة نديم لم يكن ينبغي لي أن أشك في ليلى لقد حذفت الصور"
"نعم هذا خطئي ولن أشك في صحة كلامها مرة أخرى سأتحدث أنا ووالدك مع عائلة العاصي بشأن زواجك غدا وسنقرر موعدا لذلك" قالت
وضع ذراعه حول كتف والدته وقال "يجب أن نعطيهم مهرا جيدا"
"لقد قمنا أنا ووالدك بالتحضيرات تحضيرات سخية " ابتسمت كانت تعلم مدى حب ابنها لليلى
لم يعد نديم ينتقم من لينا بعد الآن فقد ډمرت سمعتها والتورط معها لن يؤدي إلا إلى تلطيخ سمعته وإذا صادفها فسيخبرها بأن تبتعد عن هذا المكان
"إنها محترفة تعمل طوال العام لا أحد