الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1363 إلى الفصل 1365 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يستطيع تحمل ذلك "
"إن القيام بالأعمال المٹيرة ليس بالأمر السهل احترم ذلك "
"لا يمكنني أن أنسى مشهد الطيران هذا أبدا إذن هي من كانت وراءه لقد كانت جميلة "
أخيرا شعرت جميلة ببعض الراحة على الأقل تم تقليل الإهانات بشكل كبير وأسعدها الثناء لا بد أن النجومية قد تدخلت لقد حذفوا جميع التعليقات السيئة واستبدلوها بتعليقات جيدة تنهدت في صمت علي أن أعمل بجد الآن لا يمكنني خذلان جميل
في هذه الأثناء كانت ليلى تتصل بصديقها عبر الفيديو كان يضع خده على ظهر يده ويحدق فيها بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إليه كان مثاليا كان وجهه يتلألأ وكانت عيناه تلمعان مثل حجر السج تحت الضوء للحظة أرادت أن تذهب إلى منزله وتلقي بنفسها بين ذراعيه
كانت ترتدي بيجامة رقيقة وسحبت ياقة قميصها للأسفل في محاولة لإزعاجه ومع ذلك فقد حصلت على هسهسة منه بدلا من ذلك "ارتد ملابسك بشكل صحيح"
الفصل 1365 الزيارة
"أنت لا تريد أن ترى هذا" قالت ليلى وهي تضغط على شفتيها وتصرخ
"لا أريد أن يرى أي شخص آخر هذا الإنترنت مكان خطېر فقط تعال وأرني نفسك غدا"
"قال نديم بلطف"
آه إنه لطيف للغاية لم تمل أبدا من النظر إليه أخبرها "يجب أن يصل والدي ووالدتي في العاشرة صباحا غدا"
أومأت برأسها موافقة على ذلك "حسنا سأستيقظ مبكرا وأرتدي ملابسي "
"لقد أصبح الوقت متأخرا احصل على بعض النوم "
نظرت ليلى إلى الساعة ولاحظت أنها كانت بالفعل 10 30 مساء ومع ذلك كانت لا تزال ترغب في البقاء مستيقظة "أوه دعنا نتحدث أكثر قليلا "
"لا تسهر حتى وقت متأخر استمع إلى بعض الأغاني واقرأ قليلا ثم اذهب إلى النوم" همس نديم
استمعت إلى كلماته وأنهت مكالمة الفيديو حينها فقط أدركت أنها بدأت تشعر بالنعاس لذا شغلت بعض الموسيقى لمساعدتها على النوم
نزلت ليلى وجميلة في الساعة 8 00 صباحا كان والداهما ينتظرانهما حول طاولة الطعام وجلست الفتاتان حولهما لقد شكلتا عائلة سعيدة
"أبي وأمي ونديم ووالديه سيكونون هنا في الساعة العاشرة "
"حسنا لقد طلبت بالفعل من الشيف أن يصنع لهم وليمة "
"ياي أنت تتزوجين ليلى" هتفت جميلة بسعادة
كان سليم وماجي في عجلة من أمرهما لتزويجها أيضا كان نديم واحدا من بين مليون وكانا سعيدين لأن ليلى ستخطب أخيرا كل ما تمناوه هو أن تتزوج ابنتاهما من رجلين صالحين لم يتوقعا أن يبقى أطفالهما في الجوار طوال الوقت لقد أرادا فقط أن يكون أطفالهما سعداء والزواج من شخص في نفس المدينة من شأنه أن يجعل الزيارات أسهل
"أوه أحتاج إلى تحضير بعض الفواكه والوجبات الخفيفة سليم يجب أن تحضر أفضل أنواع الشراب التي لديك "
"بالطبع! سأذهب إلى القبو "
أخذت ليلى جميلة إلى الطابق العلوي بعد الإفطار كانت جميلة
في مزاج جيد ذلك الصباح تحولت كل التعليقات السلبية إلى الأفضل حتى أنها حصلت على بعض المعجبين
كانت تشاهد مقطع فيديو وكان هناك صورة لها فيه كانت ترتدي القميص في اليوم السابق كان المصور يتمتع بمهارات
كانت تقف تحت شجرة وتحمل كتابا جعلتها الصورة تبدو متألقة ومشرقة مثل شابة بريئة
احمر وجه جميلة مهلا جميل فعل هذا أليس كذلك لقد التقط صورتي سرا لم أكن أعلم أنه فعل ذلك كانت جميع التعليقات تشيد بمظهرها لقد أطلقوا عليها لقب نجمة المستقبل وشعرت بالحرج لقد اعتقدت أن الصورة تبدو جميلة رغم أنها تساءلت أيضا عن سبب التقاط جميل لهذه الصورة
قبل دقائق قليلة من الساعة العاشرة صباحا وصلت ثلاث سيارات إلى مقر إقامة العاصي خرجت فريدة وزوجها من السيارة وخرج حراسهما الشخصيون حاملين صناديق الهدايا نزل نديم من السيارة الأخيرة كان يرتدي بدلة أنيقة اليوم حتى أنه قام بتصفيف شعره بشكل جميل
رحب الزوجان العاصي بضيوفهما بحماس وكانا سعيدين بلقاء بعضهما البعض
"أوه لم يكن عليك القيام بهذا لابد أن هذا قد كلف الكثير "
"آه إنه ليس شيئا باهظ الثمن مجرد هدية صغيرة "
على الرغم من أن عائلة منصور قالت ذلك إلا أن كل ما أحضروه كان باهظ الثمن بسبب ندرة العناصر
التقت أعين ليلى ونديم لبرهة ثم استدارت ليلى في النهاية بخجل والآن بعد أن التقى والداها أدركت حقيقة الزواج أخيرا الأمر الذي جعلها تخجل
كان والداها يتحدثان فيما بينهما بينما استمرت جميلة في إعادة ملء أكوابهم بالشاي من ناحية أخرى قادت ليلى نديم إلى الطابق العلوي للتحدث
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة وشكرا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات