رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1204 إلى الفصل 1206 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1204
مرحبا! ليلى عاصي! استيقظي بدأ نديم في النداء على ليلى
ولكنها كانت نائمة ولم تتحرك على الإطلاق ولم يكن أمام نديم خيار سوى اللجوء إلى الوسائل الجسدية فبدأ يربت على خدها الناعم الرقيق بظهر يده اسرعي واستيقظي يا ليلى
تحول القلق في عينيها إلى نظرة دهشة طفولية أنت هنا! هل أنت هنا لكي أعود معك
كانت النظرة في عينيها والكلمات التي خرجت من فمها تجعلها تبدو وكأنها جرو مهجور أصبح يعتمد على نديم شعر پألم في قلبه هل هي حقا في غاية السعادة لأنني هنا
ظلت ليلى تبتسم ولم تؤثر كلماته على شعورها بالفرح بأي شكل من الأشكال شعرت وكأن شخصا ما مد لها يدا دافئة في أشد لحظات حياتها بؤسا
آه! كانت قد وضعت قدميها على الأرض عندما سقطت فجأة على الأريكة نديم الذي كان قد استدار للتو ليغادر استدار برأسه لينظر إليها عبس وسأل ما الخطب
أدار رأسه للأمام وانتظر بصبر حتى تستعيد ساقيها قوتهما وبعد فترة سارعت ليلى إلى الوقوف على قدميها مرة أخرى لأنها كانت خائڤة من أن ينفد صبره أنا بخير الآن دعنا نذهب!
وبينما كانوا لا يزالون يشعرون بالحسد لم يعودوا يشعرون بالغيرة بعد الآن لأن حتى أولئك الذين كانوا يعملون في نوبة الليل كانوا يعرفون الآن أن الموظفة المبتدئة كانت مجرد قريبة بعيدة لنديم
بعد دخول سيارة نديم بدأت معدة ليلى في القرقرة أمسكت بمعدتها بشكل محرج وسألت بتردد
هل تناولت العشاء بعد
نعم استقرت يد نديم بأناقة على عجلة القيادة بينما كان يقود السيارة خارج مجمع الفندق
حسنا لقد اقتربت الساعة من التاسعة مساء من غيري كان ليستطيع الاستغناء عن العشاء
نظر إليها بتفكير طلب غير معقول ماذا تحاول أن تفعل الآن
لقد وصلت إلى النقطة مباشرة هل يمكنني الحصول على دفعة مقدمة من راتبي هذا الشهر
هذا ليس جزءا من الممارسات المعتادة للشركة رفض طلبها دون تردد لم يكن على استعداد لعمل استثناء خاص لها
إذن هل يمكنك إقراضي بعض المال لشراء الطعام سأعيده إليك بمجرد حصولي على راتبي أوه مع الفائدة أيضا لقد نشأت في بيئة عائلية لائقة إلى حد ما مما جعلها جريئة بما يكفي لتقديم مثل هذا الطلب دون أي تلميحات من الخجل
ربما لا تجرؤ نساء أخريات على طلب المال من رجل مثل نديم فهن يخشين إحراج أنفسهن
لا لا يزال نديم يتذكر سبب قراره بأخذها معه كان ذلك من أجل الاڼتقام وليس من أجل رعايتها
عبست ليلى لكنها لم تكن غاضبة تنهدت ونظرت من النافذة أضاءت عيناها فجأة وهي تشير إلى صيدلية كبيرة وتصيح عائلتي تمتلك هذه الصيدلية
ألقى نظرة إلى