الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1204 إلى الفصل 1206 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أقول لها مرحبا  الحمد لله أنني تمالكت نفسي 
هل تعتقد أنهم توأم
ربما تكون على حق  كلاهما يحملان لقب عاصي 
ألقى مدير اللوبي نظرة سريعة وساد الصمت على الفور بين الموظفين في مكتب الاستقبال  ففي نهاية المطاف ليس من المفترض أن يتحدثوا عن نزلاء الفندق 
وفي هذه الأثناء كانت سما تمسك بذراع غسان في المصعد بنظرة رضا  فقد دعاها غسان إلى عشاء باهظ الثمن وأعطاها هدية أيضا  والآن كانت ستقضي ليلة رومانسية معه في الجناح الرئاسي بالفندق  كانت هذه أفضل حياة يمكن أن تحلم بها على الإطلاق 
كان لديها رجل يعشقها ويحبها ولكن الأهم من ذلك أنه كان خطيب ليلى  وحقيقة أنها انتزعته من ليلى جعلتها أكثر سعادة به 
بمجرد موافقة الجد يمكنني فسخ خطوبتي على ليلى الشهر القادم  عندما يحين الوقت أول شيء سأفعله هو ترتيب خطوبتنا ثم سأبدأ في الاستعداد لحفل زفافنا أعلن غسان بلهفة  كان في الثلاثين من عمره وكان الوقت قد حان لتكوين أسرة 
كانت ابتسامة سما جامدة بعض الشيء  لم يكن غسان قادر على الانتظار حتى يتزوج لكنها لم تكن مهتمة بالزواج على الإطلاق 
كانت تريد فقط أن تتلذذ بمتع مواعدته  كانت تستمتع بالدلال والعناية دون أن تقيدها قيود الزواج  وعلاوة على ذلك تذكرت أن ليلى كانت على علاقة بنديم وكانت عازمة على سړقة أي شيء تتطلع إليه ليلى 
ما هذا التسرع يا غسان كل شيء على ما يرام كما هو الآن! ابتسمت سما له بابتسامة مغرية قبل أن تقترب منه مباشرة في مصعد الفندق 
كان غسان أكثر من سعيد بالرد بالمثل ولم ينفصلا عن بعضهما البعض أبدا
لقد شقوا طريقهم إلى الغرفة 
قاد نديم سيارته إلى الطابق السفلي وأطفأ المحرك  نظر إلى ليلى التي كانت لا تزال نائمة  ضيق عينيه وهو ينادي استيقظي يا ليلى 
نظرت إليه ليلى بعينين دامعتين  وعندما أدركت أنهما كانا في موقف السيارات في الطابق السفلي من منزله ابتسمت وقالت أوه لقد وصلنا!
نزلت من السيارة كما لو كان ذلك هو الشيء الأكثر طبيعية في العالم كما لو كان هذا هو مكانها بالفعل وليس مكانه 
فجأة خطرت في ذهن نديم فكرة أنها لم تكن خجولة على الإطلاق بشأن الذهاب إلى منزله  لقد كانا غريبين تماما  هل كانت تثق به إلى هذا الحد ألم يكن لديها أي شعور بالحذر
لمعت عيناه بلمعان شيطاني أراد أن يخيفها قليلا 
فركت ليلى ذراعها المؤلمة عندما دخلت المصعد  وبمجرد دخولها رأت الرجل الموجود داخل المصعد وهو يراقبها بنظرات مفترسة 
حدقت فيه بنظرة فارغة  لماذا تنظر إلي
سحب نديم رقبته عمدا بتعبير جائع بينما كان يحدق فيها بشكل خطېر 
وصل المصعد إلى الطابق الذي يقيمون فيه وانفتحت الأبواب  نظرت إليه ليلى باستغراب وهي تخرج  تبعها طوال الطريق إلى غرفة الضيوف قبل أن يرفع ذراعيه ليحاصرها  آنسة عاصي يجب أن تعطيني شيئا في مقابل إقامتي في منزلي 
أدركت ليلى ما كان يحدث الآن  هل يحاول مطاردتي هل يظن أنه يستطيع إخافتي هكذا نظرت إليه بطرف عينها وبدا أنها استجمعت شجاعتها لاتخاذ قرار جريء 
السيد منصور دعنا نتزوج غدا!
تراجعت يد نديم إلى الأسفل وهو يتراجع خطوتين إلى الوراء  ماذا قلت
دعونا نتزوج! ثم نهرب! كررت ليلى بكل جدية 
لقد جاء دور نديم ليصاب بالذهول  هل هذه مزحة من يريد الزواج منك
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
httpspub2206 aym newscategory7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية  ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
البنت ليلى دي قادرة هههه 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات