السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1150 إلى الفصل 1152 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1150
أضاءت عيون كارمن بينهما. 
بحماس. أخذت باقة الورود الحمراء ورأت البطاقة عالقة بها. وبعد أن أخرجتها رأت الرسالة التي تقول صباح الخير كارمن. لقد وقع عليها بنفسه وكان توقيعه آمرا وسلطويا مثله تماما.
وكان من الواضح أنه اشترى الزهور وكتب البطاقة بنفسه قبل أن يطلب من شخص ما توصيلها إلى المنزل لها.

شعرت كارمن بالدفء والراحة في داخلها. كما أعد الخدم شاي الزنجبيل الدافئ للمساعدة في الحفاظ على دفء جسدها. لابد أنه أمرهم بذلك!
ورغم أنه لم يكن بجانبها في تلك اللحظة إلا أنها ما زالت تشعر برعايته الرقيقة. وفي الظهيرة تلقت اتصالا من والدتها أبلغتها فيه أنهم يحزمون أمتعتهم الآن ويستعدون للانتقال إلى منزلهم الجديد.
كارمن حسين أعدت لنا فيلا. تبدو رائعة وفخمة للغاية ونظام الأمان على أعلى مستوى. سنكون آمنين هنا
وصفت كاريمان ذلك بامتنان.
أمي هل تريدين مني أن آتي وأساعدك في النقل
لا لقد أرسل حسين بعض الأشخاص لمساعدتنا. هناك شاحنة كبيرة متوقفة خارج المنزل الآن. أعتقد أننا سنكتفي برحلة واحدة فقط لأن الفيلا مفروشة بالكامل. كل ما نحتاجه هو إحضار الضروريات اليومية.
استنتجت كارمن أن حسين أعد منزلا جديدا لوالديها لحمايتهما. وإذا تزوجته فسيصبح والداها أيضا جزءا من دائرته الأقرب وكان عليه أن يفعل هذا لمنعهم من التعرض للهجوم من قبل أولئك الذين لديهم دوافع خفية.
في قسم الترجمة.
خرجت بهيرة من غرفة الاجتماعات وهي شاحبة كالورقة. كانت عيناها مليئة بالكراهية وعدم الرغبة في التنازل. لم تكن تعتقد أبدا أن حسين سيتصرف ضدها بلا رحمة.
كانت تعلم أنها عاجزة أمام حسين لكنها اعتقدت أنه بفضل تأثير أمجد سيكون قادرا على ضمان خسارة حسين في الانتخابات القادمة.
لم تستطع الانتظار لرؤيته مهانا.
مرت ناريمان وشكرية بجانبها وهما تحملان مجموعة من المستندات في أيديهما. في الماضي كانا ليحييا بهيرة بلطف في محاولة لكسب ودها لكن الآن لم يظهر أي منهما لها أي علامة احترام.
لقد سمعت أن كارمن فشلت في تقييمها لأن بهيرة استخدمت قواها للتدخل. اعتدت أن أتطلع إليها وأريد أن أصبح بارعا مثلها لكن يبدو أنني سأضطر إلى التراجع عن ذلك الآن. لا أريد أن أكون وقحا وبائسا مثلها!
كانت بهيرة غاضبة عندما رأت أن حتى المتدربين لديهم الجرأة للسخرية منها في وجهها. كانت تحدق فيهم پغضب بينما كانوا يقفون هناك بتعبيرات مغرورة وهم يراقبونها وهي تغادر.
اللعڼة! كانت بهيرة غاضبة للغاية لدرجة أنها شعرت بالدوار قليلا واضطرت إلى الاعتماد على الحائط لدعم نفسها.
بعد ثلاثة أيام كانت ليلة عيد الميلاد. ورغم أن حسين كان مترددا في السماح لكارمن بالمغادرة إلا أنه أمضى بضعة أيام معها ولم يكن يريدها أن تفوت فرصة قضاء الوقت مع عائلتها خلال موسم العطلات.
قادها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات