رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1150 إلى الفصل 1152 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1150
أضاءت عيون كارمن بينهما.
بحماس. أخذت باقة الورود الحمراء ورأت البطاقة عالقة بها. وبعد أن أخرجتها رأت الرسالة التي تقول صباح الخير كارمن. لقد وقع عليها بنفسه وكان توقيعه آمرا وسلطويا مثله تماما.
وكان من الواضح أنه اشترى الزهور وكتب البطاقة بنفسه قبل أن يطلب من شخص ما توصيلها إلى المنزل لها.
ورغم أنه لم يكن بجانبها في تلك اللحظة إلا أنها ما زالت تشعر برعايته الرقيقة. وفي الظهيرة تلقت اتصالا من والدتها أبلغتها فيه أنهم يحزمون أمتعتهم الآن ويستعدون للانتقال إلى منزلهم الجديد.
وصفت كاريمان ذلك بامتنان.
أمي هل تريدين مني أن آتي وأساعدك في النقل
لا لقد أرسل حسين بعض الأشخاص لمساعدتنا. هناك شاحنة كبيرة متوقفة خارج المنزل الآن. أعتقد أننا سنكتفي برحلة واحدة فقط لأن الفيلا مفروشة بالكامل. كل ما نحتاجه هو إحضار الضروريات اليومية.
في قسم الترجمة.
خرجت بهيرة من غرفة الاجتماعات وهي شاحبة كالورقة. كانت عيناها مليئة بالكراهية وعدم الرغبة في التنازل. لم تكن تعتقد أبدا أن حسين سيتصرف ضدها بلا رحمة.
لم تستطع الانتظار لرؤيته مهانا.
مرت ناريمان وشكرية بجانبها وهما تحملان مجموعة من المستندات في أيديهما. في الماضي كانا ليحييا بهيرة بلطف في محاولة لكسب ودها لكن الآن لم يظهر أي منهما لها أي علامة احترام.
كانت بهيرة غاضبة عندما رأت أن حتى المتدربين لديهم الجرأة للسخرية منها في وجهها. كانت تحدق فيهم پغضب بينما كانوا يقفون هناك بتعبيرات مغرورة وهم يراقبونها وهي تغادر.
بعد ثلاثة أيام كانت ليلة عيد الميلاد. ورغم أن حسين كان مترددا في السماح لكارمن بالمغادرة إلا أنه أمضى بضعة أيام معها ولم يكن يريدها أن تفوت فرصة قضاء الوقت مع عائلتها خلال موسم العطلات.
قادها