رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1150 إلى الفصل 1152 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لاصلان فتسلل إلى الداخل قبل أن يقول لعثمان بكل أدب شكرا لك على رؤيتي خارجا السيد عثمان.
أنت مرحب بك. وداعا السيد البشير أجاب عثمان وشاهد موكب السيارات المصفحة وهي تنطلق.
ثم عاد عثمان إلى المكتب وأحضر كومة الوثائق إلى حسين الذي كان يقف أمام النافذة الفرنسية ومعه فنجان من القهوة. بدا وكأنه غارق في تفكير عميق.
نعم بسلاسة تامة. أومأ حسين برأسه.
لقد وصلت الآنسة سليمان بسلام إلى فيلا والديها الجديدة. لن يغادر آل سليمان منزلهم خلال الأيام القليلة القادمة. سيكونون تحت حمايتنا في جميع الأوقات حسبما أفاد عثمان.
ضيق حسين عينيه. لم يستطع إلا أن يفكر في أن كارمن سوف تشعر بالملل الشديد إذا بقيت حبيسة المنزل لفترة طويلة. لو لم يكن هو لما اضطرت إلى تحمل كل هذا.
حسين هل أعدت كارمن إلى والديها إنها ليلة عيد الميلاد اليوم. هل تعتقد أنه سيكون من الجيد أن ندعوهم للانضمام إلينا للاحتفال
أنا مشغولة بعض الشيء اليوم غصون. سأترك عثمان يتولى الترتيبات.
حسنا تعال إلى المنزل لتناول العشاء بعد الانتهاء من العمل. أمي وأبي هنا أيضا.
انقبض قلب حسين وقال غصون تأكدي من أن أبي لن يعرف عن علاقتي مع كارمن.
طمأنته غصون قبل أن تضيف تذكيرا لا تعمل حتى وقت متأخر. عليك أن تعتني بصحتك أيضا.
نعم لقد حصلت عليه. ابتسم حسين بحرارة. كان حب عائلته له هو مصدر قوته.
في هذه الأثناء في فيلا على سفح تل بالقرب من وسط المدينة وضعت وليمة فخمة على طاولة العشاء وكانت المرأة التي وقفت عند النافذة الفرنسية تنتظر عودة زوجها إلى المنزل ترتدي فستانا بيجا مصمما للنساء الحوامل. من الخلف كانت لا تزال تبدو وكأنها سيدة شابة ولكن إذا سار أحد حولها فسوف يرى بطنها الجميل تداعبه وهي تنتظر بصبر.
بالقرب من طاولة الطعام جلس رجل عجوز للعب الشطرنج مع حفيده. كان الوريث الشاب لعائلة البشير يظهر بالفعل كل مقومات الروح شديدة الذكاء. كان يفكر بعناية في كل تحركاته لدرجة أن فؤاد بدأ يشعر بالضغط!
وبعد كل شيء فقد فاز الطفل البالغ من العمر ست سنوات عدة مرات الآن.
انتظر يا جدي لقد توصلت تقريبا إلى الحل. رفع جاسر عينيه وكان وجهه الوسيم يشبه وجه والده أكثر فأكثر كل يوم.
قام جاسر بحركته ولم يستطع فؤاد إلا أن ېصرخ مندهشا من مدى خبرته في الشطرنج
بالفعل. كانت حركته هي الأفضل على الإطلاق.
حان دورك يا جدي! ابتسم جاسر. يا إلهي. أنت الآن جيد مثلي تقريبا. دعني أفكر. درس فؤاد رقعة الشطرنج وكأنه التقى أخيرا بندا له.
أومأ فؤاد برأسه وقال نعم! في الوقت المناسب لعشاء عشية عيد الميلاد.
تحتاج أمي إلى الذهاب إلى المستشفى بمجرد الانتهاء من العشاء. سأتمكن من رؤية أختي في غضون أيام قليلة قال جاسر بحماس.
هذا صحيح! سيكون لدينا عضو جديد في العائلة قريبا. كان فؤاد متحمسا بنفس القدر لهذا الأمر. في شيخوخته لم يكن هناك شيء أكثر أهمية من قضاء الوقت مع عائلته.
وعلى خلفية سماء المساء خرج اصلان من السيارة وسار مسرعا إلى المنزل. وحين رأى المرأة التي كانت تنتظر عند الباب مد يده ليحتضنها وسألها لماذا تقفين عند الباب في هذا الجو البارد
أنا في انتظارك بالطبع! رفعت اميرة رأسها لتنظر إليه. سلط الضوء الضوء على ملامحها الرقيقة وأشرق دفء جمالها. على الرغم من أنها كانت امرأة حامل إلا أنها لا تزال جذابة كما كانت دائما.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا