رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1159 إلى الفصل 1161 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كنت أعلم أنه سيتعافى بشكل أسرع بوجودها" قال عثمان
أطلق حسين عليه نظرة غاضبة وقال عثمان أغلق فمك
لكن كان الأوان قد فات نظرت كارمن إلى حسين پغضب "ماذا هل طلبت من عثمان أن يبقي الأمر سرا عني"
لقد فوجئ عثمان قليلا أوه لم أقصد أن يحدث هذا سيدي آسف
"لم أرد أن تقلق "
"وهل تعتقد أنني لن أقلق لمجرد أنك أبقيت الأمر سرا حسين بالطبع سأشعر بالقلق ما لم أتمكن من رؤيتك سالما إذا حدث أي شيء مثل هذا مرة أخرى أخبرني على الفور أريد أن أكون أول من يعرف" قالت بجدية
حك عثمان رأسه واعتذر
اعتذر سيد أيضا بعد أن طرح كل الأسئلة اللازمة أراد أن يمنح الزوجين بعض الوقت لأنفسهما
حتى رجل مثل حسين كان لابد من محاضرته عندما يرتكب خطأ ما وتركوا المهمة لصديقته
كانت كارمن منزعجة من محاولة حسين إخفاء الأمر عنها عندما كانت تطعمه بعض الماء قالت "إذا اكتشفت أنك تخفي شيئا كهذا في المرة القادمة فلن أعتني بك"
لاحقا جاء سيد ومعه ممرضتان ساعدتا في تغيير ضمادة جرحه تنحت كارمن جانبا عندما رأت مدى خطۏرة جرحه شعرت بقلبها ينقبض
الفصل 1161
تم إزالة الضمادات وبدأوا في وضع المطهرات على الچرح انحنى كارمن وأمسكت بيده لمساعدته على تشتيت انتباهه عن الألم
غادرت الممرضات بعد أن غيرن ضمادة الچرح قال سيد "سيدة سليمان سأحتاج منك تنظيف الجزء العلوي من جسده"
احمر وجه كارمن لكنها أومأت برأسها قائلة "بالتأكيد سأفعل ذلك على الفور"
نظر حسين إلى سيد "مرحبا أنا مصاپ هنا لا أريد أن أعاني عندما أكون مصاپا"
ذهبت كارمن وأعدت الأشياء اللازمة لتنظيف حسين أرادت أن تقدم له أفضل خدمة ممكنة
عادت ومعها حوض ماء ومنشفة ثم مسحته جيدا كانت السيدة جادة للغاية ولم تكن لديها أي فكرة عنه كانت عيناها تلمعان بنور مقدس
نظر حسين إلى كارمن وكانت عيناه تتألقان نظر إلى عينيها الجميلتين وأنفها المعقوف وأخيرا شفتيها القرمزيتين
مسحت كارمن رقبته بسرعة كانت على بعد بوصة منه ابتسمت شفتا حسين وهو يمسك ذقنها ويرفعها نحوه
توقفت عن التنفس للحظة لكنها لم تتراجع أو ترفض
استمر فيما يفعله حتى بدأ صدره ينتفض وخرجت طعنات الألم من جرحه وفي النهاية اضطر على مضض ان يتركها
الآن "
ضيق عينيه وقال "ماذا تقصد بأي شيء غبي هل ترغب في توضيح الأمر"
أومأت له برأسها ثم استدارت لتلتقط الحوض وقالت "لا تفعل ذلك"
تنهدت حسين قائلة "يا إلهي كان بإمكاني أن أنام معها اليوم إذا وضعت يدي على هؤلاء الأوغاد فسأقتلهم!"
جاء سيد للاطمئنان عليه ولاحظ زيادة في معدل ضربات قلب حسين ولكن ربما كان ذلك بسبب اقتراب كارمن منه لذا لم يطمئن عليه
حصل عثمان على غرفة لكارمن لتسهيل رعاية حسين أثناء وجوده في الأسفل
بعد لحظة ظهر ضيف مهم في الجناح وتحدث مع حسين لمدة نصف ساعة كان أكثر أهمية من حسين وكان حسين يحترم هذا الرجل كثيرا
أحد الأمور الجيدة التي نتجت عن هذا الحاډث هو حصوله على شهر من الراحة قبل الانتخابات
"استرح سأتولى أنا كل شيء لقد عملت بجد" لقد أعطى الرجل الخمسيني الناس شعورا بأنه من الأرستقراطيين أو الملوك كانت عيناه تلمعان بالحكمة والذكاء
"يتولى ابن أخيك التحقيق أعتقد أنه سيجد القتلة الذين هاجموك لن نسمح لهذا الأمر بالمرور دون أن ندركه وسأقوم بتطهير النظام من أي فساد وسوف يدفعون ثمن هذا "
أومأ حسين برأسه وقال "أرى ذلك أتمنى لك حظا سعيدا سيدي"
نهض الرجل وربت على كتفه ثم غادر المكان وشكل حراسه الثمانية جدارا بشريا حوله ورافقوه بعيدا
دخل عثمان وهو يبدو متحمسا للغاية "سنحصل على استراحة سيدي! شهر كامل من الاستراحة! يا إلهي لقد نسيت تقريبا كيف تكون رائحة الحرية "
أخذ عثمان نفسا عميقا حتى رائحة المطهر كانت تشبه رائحة الحرية
كان حسين سعيدا أيضا كان يحتاج إلى بعض الوقت لنفسه بعد أن اعترف لكارمن لم يكن لديه وقت ليكون معها حيث كان العمل يرهقه والآن يمكنني قضاء شهر كامل معها
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا