الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1159 إلى الفصل 1161 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لقد امتلأت عيناها بالدموع لحظة علمها بالخبر لا بد أنها كانت حزينة للغاية 
جلست كارمن على حافة السرير وغادر عثمان الغرفة تاركا إياها وحدها مع حسين 
كتمت شهقاتها وأمسكت بيده التي شعرت أنها باردة عند لمسها كانت هذه اليد دافئة للغاية في السابق لكنها لم تعد كذلك الآن ومع ذلك كانت تمسك بها وتمنحها الدفء 
انحنت نحوه وقبلت راحة يده شعرت كارمن براحة أكبر عندما رأته نائما وبخير 
كيف حدث هذا لا عجب أنه يرافقه عدد كبير من الأشخاص في كل مرة يخرج فيها الخطړ يتربص به في كل زاوية ولن يتردد أعداؤه في فعل أي شيء لإسقاطه 
الفصل 1160
كان قلب كارمن ينبض بحبه كل ما كان بوسعها فعله في هذه اللحظة هو البقاء معه وتلبية احتياجاته في وقت حاجته 
ظل حسين نائما لمدة ثلاث ساعات وفي النهاية شعر بشخص يمسك بيده ففتح عينيه ليرى من هو 
عندما رأى كارمن تنظر إليه بفرح والدموع في عينيها استيقظ على الفور 
ماذا لماذا هي هنا من أحضرها إلى هنا
"لقد استيقظت!" كانت تحدق فيه طوال هذا الوقت في اللحظة التي ارتعشت فيها رموشه وقفت ونظرت إليه 
لمس خدها كانت عيناها منتفختين وقال بصوت أجش "لا تبكي كارمن" 
مسحت كارمن دموعها ونفت ذلك قائلة "لم أكن أبكي لا تقلق علي" 
ابتسم لقد فعل عثمان ذلك في النهاية ومع ذلك من الجميل أن أراها هنا 
"لا تبكي بما أنك هنا يجب أن تظلي سعيدة" قال بصوت أجش كان الأمر أشبه بسماع شخص يتحدث والرمل في حلقه لكن كارمن اعتقدت أن الأمر ساحر 
انحنت وقبلت جبهته وقالت "سأبقى معك حتى تتعافى تماما لن أذهب إلى أي مكان آخر" 
أراد حسين أن يجلس ويتحدث معها لكنه سحبه من كتفه وعبس دفعته كارمن إلى أسفل برفق "لا يمكنك النهوض الآن قال الطبيب إنك ستضطر إلى الاستلقاء على جانبك ولا تفعل أي شيء من شأنه أن ېمزق چرحك " كان حسين عاجزا بعض الشيء هنا لقد شعر بالإحباط لأنها رأته في هذه الحالة 
"هل أنت مصډومة" استلقى على ظهره لقد لاحظ النظرة على وجهها إنها شاحبة لا بد أنها مصډومة 
"أنا بخير " أبعدت شعره عن عينيه ونظرت إليه برفق "أنا لست خائڤة من أي شيء طالما أنا معك "
ابتسم حسين قد تبدو كارمن ضعيفة لكن في بعض الأحيان حتى هو كان منبهرا بمدى قوتها 
بعد ذلك دخل سيد وعثمان سأل سيد حسين عن حاله كان على حسين أن ېلمس جرحه عن كثب ليعرف ما إذا كان يؤلمه أم لا 
"لقد نسيت حتى آلامك لمجرد أن الآنسة سليمان موجودة هنا إنها أفضل حتى من مسكنات الألم كما أرى " ابتسم سيد 
"أعلم ذلك أليس كذلك عندما طلب مني السيد جلال أن أبقي الأمر سرا عن كارمن اعتقدت أن هذه ليست فكرة جيدة 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات