الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1159 إلى الفصل 1161 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 1159
أسكتها عثمان وطلب منها الخروج "أريد أن أخبرك بشيء يا آنسة سليمان لكن عليك فقط أن تخبري به ابقي هذا سرا عن والديك "
"ما الأمر" شعرت كارمن بأن قلبها ينخفض لسبب ما 
وقال عثمان "لقد تعرض السيد جلال لكمين الليلة الماضية حيث أصابته رصاصة وهو الآن في المستشفى" 

شعرت كارمن بالاهتزاز فغطت فمها وامتلأت عيناها بالدموع وسألت بصوت مرتجف "هل هو في خطړ"
طمأنها بسرعة قائلا "لا تقلقي إنه ليس في خطړ لكن فقدان الډم أضعفه قليلا إنه يحتاج إلى شخص يعتني به وأعتقد أنك مثالية لهذه المهمة" 
"حسنا سأجمع أغراضي على الفور " عادت إلى المنزل 
تنهد عثمان بارتياح آمل ألا ېصرخ السيد جلال في وجهي عندما يراها حبست كارمن دموعها وقالت لأمها "أمي يريدني حسين أن أبقى هنا لبضعة أيام أنا أستعد للرحيل" 
نظرت كاريمان إلى ابنتها وابتسمت آه الأطفال وعلاقتهم شعرت بالسعادة لأن ابنتها وجدت شخصا يحبها كثيرا 
لم يكن هناك شيء أكثر أهمية من سعادة ابنتها سواء بقيت معهم أم لا كان الأمر على ما يرام 
بعد مرور عشر دقائق عادت كارمن إلى الأسفل حاملة أمتعتها "وداعا أمي" 
كادت أن تركض وضعت عثمان أمتعتها في المقعد الخلفي وجلست كارمن في مقعد الراكب قاد عثمان سيارته مباشرة إلى المستشفى 
أخبرها بما حدث أثناء توجههما إلى هناك فشعرت بقلبها ينبض بقوة وهو يروي لها الحكاية 
بدأت الدموع تتجمع في عينيها مرة أخرى لكنها كتمت دموعها وعند الفحص الدقيق كانت يداها ترتعشان قليلا أيضا 
كان ذعرها لا يوصف على الرغم من أن رد فعلها كان جيدا على الرغم من أن عثمان أكد لها أن حسين بخير إلا أنها لم تستطع أن تهدأ حتى رأته بنفسها كانت تتمنى أن يمر الوقت أسرع حتى تتمكن من رؤيته في وقت أقرب 
عندما وصلوا إلى المستشفى كانت كارمن تسبق عثمان كانت تركض بينما كان عثمان يطاردها حاملا أمتعته يا إلهي أنا ألهث 
"أبطئي يا آنسة سليمان لا بأس " كان يلهث مثل رجل عجوز وهو يطلب منها أن تبطئ 
استدارت كارمن وأدركت أنه كان يلهث بالفعل أوه إنه مټألم أيضا أخذت منه الأمتعة باعتذار 
"آسف يا عثمان لقد كنت متوترا للغاية لقد نسيت أنك مصاپ أيضا 
"لا بأس لكن يجب عليك أن تهدأ أيضا السيد جلال لن يختفي" قال مازحا 
وصلوا أخيرا إلى الجناح أسكتهم سيد وقال "إنه نائم امش بهدوء" 
عندما دخلت كارمن ورأت حسين بكت أخيرا كان نائما وبدا شاحبا كالشبح بسبب فقدان الكثير من الډماء لم تره قط بهذا الشكل الهش من قبل غطت كارمن فمها وانهمرت الدموع على خديها 
سارع عثمان إلى تسليمها منديلا لقد تأثر بها لقد فهمت لماذا طلب مني السيد جلال أن أبقي الأمر سرا 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات