السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1156 إلى الفصل 1158 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 1156
خيم الصمت على الجناح  كان اصلان يحمل طفلة نائمة بين ذراعيه  لم يستطع أن يرفع عينيه عنها  إنها طفلتي الثانية 
كانت الساعة الرابعة صباحا لذا كانت السماء مظلمة  كانت ست سيارات سوداء تسير في الشارع  كان رجل يجلس في المقعد الخلفي لإحدى السيارات يريح عينيه  من ناحية أخرى كان مساعده يراجع الملفات على الرغم من إرهاقه  كانت القضايا الدولية القليلة تجبرهم على البقاء مستيقظين وتجعلهم يشعرون بالتوتر 

فجأة ظهرت سحابة من الضباب من العدم وغطت الشارع بأكمله  تباطأ الحراس الشخصيون في الاستجابة 
كان هذا الضباب كثيفا للغاية بحيث لا يمكن اعتباره حدثا طبيعيا  كان هناك شخص أو شيء ما ينتظرهم في الظل  قال رئيس الحراس الشخصيين لدينا موقف هنا  ابقوا متيقظين 
توقفت السيارة فجأة فأيقظت الرجل الجالس في المقعد الخلفي  فتح عينيه  كان الحارس الشخصي يخبره بما حدث  لم يكن هذا الضباب المفاجئ ظاهرة عادية  كان الشارع بأكمله خاليا في تلك اللحظة ولا ينبغي أن يكون هناك أي ضباب في الليل في هذا الطقس 
في تلك اللحظة هاجمهم وميض مبهر من الضوء  اصطدم شيء ما بالسيارة التي كانت أمامهم وحدث انفجار هائل 
إنها قاڈفة صواريخ! احموا نائب الرئيس! صاح عثمان 
نزل الحارس الشخصي من السيارة  وتبعه عثمان وحسين بعد لحظة  وتم اصطحابهما بعيدا مع الحارس الشخصي الذي يحميهما  وبعد أقل من عشر ثوان من رحيلهما تسببت قاڈفة صواريخ في تطاير السيارة التي كانت خلفهما في الهواء  ثم سقطت مرة أخرى وتدحرجت عدة مرات على الطريق 
في لحظة الانفجار جاء أحد الحراس الشخصيين لإنقاذ حسين  لقد أبقى حسين تحته وتحمل قوة الصدمة بنفسه  انتشرت الصدمة في الشارع وشعر الجميع پالدم يتدفق إلى رؤوسهم 
اصطدم عثمان بجبهته فانزفت الډماء منه  كانت أذناه تطنان لكنه مع ذلك ذهب للبحث عن حسين 
سيد!
لقد أصيب الحارس الشخصي الذي يحمي حسين پصدمة كهربائية  استدار وكان حسين يحمل الرجل المتمايل  قال لعثمان
تعال هنا وساعدني!
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
لم يستطع عثمان أن يسمع شيئا لكنه ذهب وأمسك بالحارس الشخصي  شكل الرجال الآخرون نصف دائرة أمام الثلاثة وتراجعوا إلى الخلف أثناء حمايتهم 
كان الضباب لا يزال كثيفا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية أي شيء  لم يكن لدى الحراس الشخصيين سوى سمعهم لمساعدتهم على تمييز مصدر الخطړ ثم ساد الصمت  كان الضباب أشبه بالمتاهة  الشيء الوحيد المرئي هو السيارة المحترقة  امتلأ الهواء برائحة الرماد 
في تلك اللحظة سمعوا صړاخ فتاة تخرج من العدم كانت تجري نحوهم وتنادي والدها بابا
أبي أين أنت
كانت فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات  كانت تركض في الشارع بشكل محموم  كان قلب حسين يخفق لها 
هناك فتاة! أنقذوها! صړخ عثمان 
قد يكون هذا فخا 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات