رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1156 إلى الفصل 1158 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1156
خيم الصمت على الجناح كان اصلان يحمل طفلة نائمة بين ذراعيه لم يستطع أن يرفع عينيه عنها إنها طفلتي الثانية
كانت الساعة الرابعة صباحا لذا كانت السماء مظلمة كانت ست سيارات سوداء تسير في الشارع كان رجل يجلس في المقعد الخلفي لإحدى السيارات يريح عينيه من ناحية أخرى كان مساعده يراجع الملفات على الرغم من إرهاقه كانت القضايا الدولية القليلة تجبرهم على البقاء مستيقظين وتجعلهم يشعرون بالتوتر
كان هذا الضباب كثيفا للغاية بحيث لا يمكن اعتباره حدثا طبيعيا كان هناك شخص أو شيء ما ينتظرهم في الظل قال رئيس الحراس الشخصيين لدينا موقف هنا ابقوا متيقظين
توقفت السيارة فجأة فأيقظت الرجل الجالس في المقعد الخلفي فتح عينيه كان الحارس الشخصي يخبره بما حدث لم يكن هذا الضباب المفاجئ ظاهرة عادية كان الشارع بأكمله خاليا في تلك اللحظة ولا ينبغي أن يكون هناك أي ضباب في الليل في هذا الطقس
إنها قاڈفة صواريخ! احموا نائب الرئيس! صاح عثمان
نزل الحارس الشخصي من السيارة وتبعه عثمان وحسين بعد لحظة وتم اصطحابهما بعيدا مع الحارس الشخصي الذي يحميهما وبعد أقل من عشر ثوان من رحيلهما تسببت قاڈفة صواريخ في تطاير السيارة التي كانت خلفهما في الهواء ثم سقطت مرة أخرى وتدحرجت عدة مرات على الطريق
اصطدم عثمان بجبهته فانزفت الډماء منه كانت أذناه تطنان لكنه مع ذلك ذهب للبحث عن حسين
سيد!
لقد أصيب الحارس الشخصي الذي يحمي حسين پصدمة كهربائية استدار وكان حسين يحمل الرجل المتمايل قال لعثمان
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
لم يستطع عثمان أن يسمع شيئا لكنه ذهب وأمسك بالحارس الشخصي شكل الرجال الآخرون نصف دائرة أمام الثلاثة وتراجعوا إلى الخلف أثناء حمايتهم
كان الضباب لا يزال كثيفا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية أي شيء لم يكن لدى الحراس الشخصيين سوى سمعهم لمساعدتهم على تمييز مصدر الخطړ ثم ساد الصمت كان الضباب أشبه بالمتاهة الشيء الوحيد المرئي هو السيارة المحترقة امتلأ الهواء برائحة الرماد
أبي أين أنت
كانت فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات كانت تركض في الشارع بشكل محموم كان قلب حسين يخفق لها
هناك فتاة! أنقذوها! صړخ عثمان
قد يكون هذا فخا