رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1156 إلى الفصل 1158 ) بقلم مجهول
وجه الحراس الشخصيون بنادقهم نحو الفتاة
أمر حسين قائلا لا تؤذيها
أطلق الحراس الشخصيون الزناد وفي تلك اللحظة رأتهم الفتاة فجاءت إليهم مباشرة وقالت ساعدوني يا سيدي يجب أن تساعدوني
اندفع أحد الحراس الشخصيين إلى الأمام وأمسك بالفتاة ثم نظر إليها وصړخ إنها بخير!
أحضرها إلى هنا أمر حسين
حسين نشر ذراعيه وقال هنا دعني أحملك
أخيرا سمحت الفتاة لحسين بحمله كان حراسه الشخصيون لا يزالون ينظرون حولهم كانوا يعرفون أن هذه الفتاة ليست سوى أداة في يد العدو لم يكن هذا هو الوقت المناسب لتخفيف حذرهم
انتبه! لدينا قناص! صاح حسين استدار وهو يحمل الطفلة بين ذراعيه في الثانية التالية كانت النقطة الحمراء التي كانت تشير إلى الفتاة موجهة الآن إلى كتفه بعد لحظة فقط طارت رصاصة عبر الضباب واخترقت كتف حسين
جاء عثمان إليه بسرعة وقال له لقد تم القبض على نائب الرئيس!
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1157
في تلك اللحظة بالذات أدرك الحراس الشخصيون أن الفتاة كانت مجرد أداة يستخدمها العدو لتحديد موقعهم رفعوا دروعهم على الفور ووقفوا حول عثمان وحسين وكانوا يسمعون الړصاص يتطاير في الهواء من كل الاتجاهات
كان يتنفس بصعوبة
التعزيزات في طريقها لكن الأمر سيستغرق عشر دقائق
ثم تبدد الضباب وسمعوا هدير طائرة هليكوبتر فوقهم وانتهت عملية الاغتيال بالفشل لكن القتلة رحلوا منذ فترة طويلة وامتلأ الشارع بشظايا أجزاء السيارات وظلت السيارة مشټعلة حتى بعد مرور ما يقرب من خمسة عشر دقيقة ولكن لو كان هناك شخص ما لا يزال بداخلها لكان قد ماټ من الحرارة والاختناق
كان الضباب وتلك الفتاة مجرد أدوات لتنفيذ الخطة فقد تم لصق جهاز استشعار عالي التقنية على ظهر الفتاة وكانت وظيفتها إخبار العدو بمكان تواجد حسين ورجاله في الضباب ثم يبدأون في إطلاق الڼار
لقد عرفوا أن حسين لن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد طفلة ټموت أمامه لقد كان سينقذها بالطبع وكان هذا هو الضعف الذي استخدموه ضده
بدأ حسين يشعر بالنعاس أثناء الرحلة فقد كان فقدان الډم يسلبه وعيه وقبل أن يفقد وعيه مباشرة قال لعثمان لا تخبر كارمن بهذا الأمر
كان عثمان يراقبه