الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1156 إلى الفصل 1158 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

السابقة 
كانت كارمن تقرأ كتابا على شرفة المنزل في الصباح الباكر لكنها ظلت مشتتة الذهن  لم يكن انتباهها منصبا على الكتاب  ظلت تتحقق من هاتفها  أرسلت له كارمن رسالة نصية مرة واحدة لكنه لم يرد  ربما كان مشغولا بالعمل ولم يرها 
عاد عثمان إلى المستشفى بعد أن أمضى الليلة في الاستجواب  كان رأسه مغطى بالضمادات  كان يراقب حسين وكان لا يزال يبدو قلقا 
لقد فحصه الطبيب مرتين  لقد كان حسين فاقدا للوعي لأنه فقد الكثير من الډم لكن الأطباء سيأخذون في الاعتبار أيضا عوامل أخرى  لن يخاطروا بأي شيء هنا 
كان الأشخاص الذين يعتنون بحسين هذه المرة هم مساعد المدير والشخص الذي يثق به أكثر من غيره  كان عليهم التأكد من عدم حدوث أي شيء لحسين 
سعل حسين بصوت أجش وفتح عينيه ببطء كان هناك شعور بالارتباك في عينيه 
حسين حسين هل أنت مستيقظ حسين! أمسكت غصون بيده ونادته بقلق 
أومأ حسين برأسه وقال أنا بخير غصون 
اتصل بالطبيب قال وسيم لعثمان 
استجاب عثمان بكل سرور وكان سيد هو من عاد معه  كان سيد قد عاد على الفور في الليلة السابقة تاركا أبحاثه المهمة جانبا 
كيف تشعر سأل سيد 
أشعر وكأن شيئا ېحترق 
ربما لأن الړصاصة أصابت عضلاتك  أنت محظوظ لأن الړصاصة أصابت ظهرك  استعرض سيد تقرير الإصابة وخفق قلبه بشدة  لو أصابته الړصاصة في مكان أدنى قليلا لكانت قد اخترقت قلبه 
لقد اختطف هؤلاء الأوغاد اللئيمون فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات واستخدموها كهدف متحرك  كانت الفتاة لټموت لو لم يتحرك السيد جلال بسرعة كافية قال عثمان  لقد أعجب بحسين بسبب جانبه المتعاطف  لقد صد الرجل رصاصة عن طفلة دون تردد 
دعونا نتوقف عن الحديث عن هذا الأمر  حافظ على هدوئك حتى صدور الإعلان قال حسين  كان الألم في جسده يجعله عابسا
كان أي شخص آخر لېصرخ من الألم بالفعل  فالألم الذي تسببه الړصاصة ليس بالأمر الذي يستطيع الجميع تحمله 
غادر سيد الغرفة ونادى على عثمان  اطلب من شخص ما أن يعتني به  ويفضل أن يكون شخصا قريبا منه  أنا لا أثق في طاقم المستشفى 
لقد عاد غصون ووسيم إلى المنزل  لقد أصبحا كبيرين في السن لدرجة أنهما لن يتمكنا من البقاء مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل 
أوه أعرف من يمكنه فعل هذا  أخبرني السيد جلال ألا أخبر كارمن بهذا الأمر لكنه سيشعر بتحسن إذا كانت هنا 
سأحضر شخصا ما  أومأ عثمان برأسه وغادر 
وصل إلى مقر إقامته بعد ساعة وقرع جرس الباب  كانت كارمن في غرفة المعيشة تجهز المكونات لوجبتهم التالية مع والدتها  قالت سأتناولها 
فتحت الباب ورأت عثمان بالخارج ولكنها صدمت لرؤيته 
بهذه الحالة  قالت ماذا حدث لرأسك يا عثمان
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية  ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات