السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1153 إلى الفصل 1155 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 1153
وضع اصلان يده على بطنها برفق "هل ركلتك الطفلة اليوم هل تلعب بلطف"
"ليس سيئا كنت سأشعر بالقلق لو كانت مريضة " أمسكت اميرة بيده "دعنا نذهب سنذهب إلى المستشفى بعد أن نتناول العشاء مع أبي وجاسر "
"بالتأكيد " قبلها اصلان على جبهتها وقادها إلى غرفة المعيشة 

تنهد فؤاد وقال "نعم لقد تقدمت في السن حتى طفل في السادسة من عمره يتفوق علي" 
سمعت اميرة كل شيء ودخلت وهي تبتسم "هل خسړت مرة أخرى يا أبي"
"نعم جاسر ذكي حقا لا يمكنني الفوز مهما فعلت" اعترف فؤاد بالهزيمة 
شجع الصبي جده قائلا "ابذل قصارى جهدك يا جدو" 
"سأعود إليك بعد العشاء " ابتسم فؤاد بدأ الطفل في التقاط قطع الشطرنج وإخفائها كان الطفل صغيرا لكنه كان ذكيا وشعر فؤاد بالامتنان على عكس الأطفال الاخرون كان ينظف بعد نفسه بدلا من إحداث فوضى 
كانت الساعة التاسعة عندما انتهوا من تناول العشاء كانت أربع سيارات سوداء ترافق اميرة أثناء توجهها إلى المستشفى الخاص بعائلة البشير 
كان الجميع مستعدين لعمل اميرة 
كان يوما سعيدا في منزل غصون أيضا كانت ثلاث عائلات تحتفل بعيد الميلاد هناك كان الأمر صاخبا على أقل تقدير 
كانت شويكار تنظر إلى كارمن بسعادة لم تستطع أن ترفع عينيها عن الفتاة منذ ظهورها كانت كارمن تساعد والدتها وغصون في إعداد عشاء عيد الميلاد 
كان شوكت ووسيم ورامز يستمتعون بشرب الشاي بينما كانوا يتحدثون عن القضايا الحالية 
"تعالي كارمن " أشارت شويكار إلى كارمن عندما كانت تقدم طبقا 
اقتربت كارمن منها بخجل أمسكت شويكار بيدها كانت مسرورة للغاية برؤية الفتاة كانت كارمن سيدة محبوبة منذ البداية وكانت مظهرها يفي بكل الشروط التي وضعتها شويكار في القائمة 
"تعالي وتحدثي معي لدينا الكثير لنتحدث عنه " أخذت شويكار كارمن بعيدا بعناد 
دعمت كارمن شويكار ودخلتا إلى غرفة جانبية هادئة وبعد أن جلستا قالت شويكار "إذا حاول حسين أن يفعل أي شيء غبي معك تعالي إلي سأضربه" 
ضحكت كارمن ربما يكون نائبا للرئيس لكنه لا يزال ابنا في المنزل ستحاول والدته مساعدته على استعادة لياقته 
"لا بأس يا شويكار إنه لطيف معي ولم يقل لي أي شيء سيء من قبل" قالت بجدية 
"حسنا ولكن حسنا إنه أكبر سنا لذا أعتقد أنه يعرف كيف يحب سيدة " دافعت شويكار عن ابنها سيكون الأمر محبطا إذا اشتكت كارمن من عمره 
"إنه يحبني " أومأت برأسها 
تذكرت شويكار شيئا ما غادرت إلى غرفة المعيشة وعادت وهي تحمل صندوقا خشبيا ثم فتحته فكشفت عن سوار من اليشم بداخله كان السوار يلمع بشكل رائع تحت الضوء 
"هذه قطعة أثرية عائلية توارثتها الأجيال على مدى قرنين من الزمان إنها لا تقدر بثمن وهي الآن ملكك " وضعت الصندوق برفق في يد كارمن 
كانت كارمن في حالة من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات