رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1153 إلى الفصل 1155 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هل كنت وقحة إلى هذا الحد"
"نعم لم تكن غصون لتؤدبك لقد كنت مدللة للغاية كنت تأخذين أي شيء لدي متى شئت " كان على حسين أن يعطيها كل شيء لطيف في ذلك الوقت
قالت بخجل "حسنا سأتزوجك الآن فهل نحن متعادلان الآن"
سحبها إلى حضنه وابتسم لها "نعم "
لم يكن هو الشخص الوحيد الذي أرادها بل كانت هي أيضا تريده كان جذابا
"الليلة"
أومأت برأسها قائلة نعم
شد ذراعيه حولها "سأكون مشغولا بعض الشيء في اليومين المقبلين لذا سأضطر إلى البقاء في المكتب لكن أعدك بأنني سألتقطك بمجرد أن أنتهي من العمل حسنا"
لم يكن يريد أن يرفضها لكن العمل كان شاقا سيكون من الوقاحة أن يأخذها معه فقط ليتجاهلها بعد الانتهاء من العمل كان يأخذ استراحة لقضاء بعض الوقت معها
الفصل 1155
كان قد قبل جبهتها للتو عندما رن هاتفه التقط حسين الهاتف وألقى عليه نظرة "يجب أن أذهب"
دفعته قائلة "اذهب العمل مهم"
ابتسم حسين هل لا تستطيع الانتظار حتى أغادر استدار وكان على وشك المغادرة لكن كارمن قالت "ثانية واحدة"
استدار حسين مرة أخرى ليرى كارمن تركض نحوه
أضاءت نيران الرغبة في عينيه جذبها إلى حضنه وهمس "لن أتراجع في المرة القادمة التي نلتقي فيها"
احمر وجه كارمن لأنها أدركت ما كان يقصده أغلقت عينيها وأومأت برأسها قائلة "لن أهرب بعد الآن أيضا"
ربت على رأسها وقال "حسنا"
حل الليل على المدينة وسادت أجواء من الاحتفال واڼفجرت الألعاب الڼارية في السماء وترددت أصوات الانفجارات في جميع أنحاء المدينة
في مستشفى البشير
بعد نصف ساعة من وصولهم إلى المستشفى انكسر ماء الجنين لدى اميرة وكان الوقت قد حان لإجراء العملية وبما أنها خضعت لعملية قيصرية في المرة الأولى فقد خضعت لنفس العملية في المرة الثانية عشرة أشهر من الحمل عشرة أشهر من العڈاب
ولدت الطفلة في ليلة جميلة جاءت إلى هذا العالم في ليلة عيد الميلاد بعد خمسة عشر دقيقة من إدخال اميرة إلى غرفة العمليات خرجت الطفلة وهي تبكي
كان وجهها أحمر ووزنها 6 94 رطل كانت هذه ابنة اصلان
كانت اميرة لا تزال في غرفة العمليات أخذت الممرضة الطفلة إلى اصلان بعد غسلها وتنظيفها
كان الطاقم الطبي يعتني باميرة وفي النهاية زال مفعول المخدر واستيقظت على السرير كان جرحها لا يزال ينبض لكنها شعرت بالارتياح عندما علمت أن ابنتها ولدت بسلام كانت
مستعدة لفعل أي شيء من أجلها
تم نقلها مرة أخرى إلى الجناح كانت الممرضة تمسح عرقها بمنشفة برفق بينما تهنئها قررت اميرة أن تغمض عينيها وتحصل على قسط من النوم
فجأة شعرت بشخص يقبل جبينها فتحت اميرة عينيها فوجدت وجه اصلان أمامها "عمل جيد عزيزتي "
"من تشبه أكثر" سألت اميرة بصوت أجش
"أنت بالطبع " أمسك بيدها لا تزال تبدو نعسانة قال لها بصوت هادئ "احصلي على بعض النوم لن أرحل "
عندما استيقظت اميرة مرة أخرى رأته جالسا على سريرها يحدق في السرير المجاور لها على وجه التحديد كان يحدق في الطفلة ذات القميص الوردي تحت البطانية البيضاء كان شعر الطفلة لامعا وكان وجهها بحجم قبضة اليد
كانت ملامحها صغيرة لكنها استطاعت أن ترى أن الطفل كان جميلا
"إنها تشبهك أليس كذلك" ضحك اصلان
كان الچرح لا يزال ينبض لكن مجرد النظر إلى الطفل كان يملأ اميرة بالفرح كانت ترغب في الحمل مرة أخرى
ومع ذلك كانت منهكة لقد انتهيت من مهمتي "اعتني بها أنا أحصل على بعض النوم"
"بالتأكيد " نظر إليها اصلان برفق كانت قبضتا الطفل مغلقتين كانت حساسة للغاية حتى أنه لم يكن ليتنفس بصوت عال حتى لا تصاب بالذعر
كانت الممرضة في رهبة إنها الآنسة الشابة لعائلة البشير أليس كذلك أراهن أنها ستكبر لتصبح سيدة رائعة الجمال والداها جميلان وشقيقها كذلك سيكبر الأطفال ليصبحوا رائعين للغاية
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا