رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1138 إلى الفصل 1140 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
من عمره مرة أخرى ويمكنه الاستمرار في العمل بلا كلل
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1140
عندما مد حسين يده ليمسك كارمن اغتنمت الفرصة لتسقط بين ذراعيه بعد لف ذراعيها حول عنقه سألته هل أنت متعب
لا على الإطلاق! أجاب حسين بابتسامة لن يعترف أبدا بأنه متعب أمامها
ولكن هذا لم يخفف من تعاطفها معه فأي شخص آخر كان ليتعب من العمل الذي يقوم به كل يوم بدأت تدلك صدغيه فأغمض عينيه وابتسم بغمازاته الجذابة التي ظهرت بالكامل
حدقت كارمن في شفتيه وبدأ قلبها ينبض بقوة لأنها شعرت برغبة شديدة في اتخاذ زمام المبادرة هذه المرة
وبينما عضت كارمن شفتيها بتردد أمسك رأسه بيده وسحبها إليه حتى يتمكن من تقبيلها
لم يكن هناك ما يدل على المدة التي سيستغرقها الأمر إذا استمر في انتظارها للقيام بالخطوة الأولى
كان رأسها مائلا إلى الأعلى عندما قبلها
ابتسم حسين بسخرية عندما رأى مدى بعد المسافة التي كانت تقفها ثم ضيق عينيه وسأل هل أنت خائڤة من أن آكلك أولا
أليس هذا مجرد مسألة وقت الآن حتى أنا أستطيع أن أقول ذلك فكرت
تعال دعنا ننزل ونأكل حثته كارمن مرة أخرى بغض النظر عن مدى انشغاله يجب أن يتذكر الاعتناء بنفسه
حسنا اقترب حسين منها وتركا مكتبه متشابكي الأيدي
في سكن الطيار
توقفت سيارة بيضاء أمام المبنى وخرجت امرأة من مقعد السائق كانت ترتدي ملابس سوداء وتضع قناعا على وجهها عندما دخلت القاعة قابلها رجل في الخمسينيات من عمره كان ينتظرها
مرحبا السيد الطيار أنا هنا لأبلغك بشيء ما
من فضلك اجلس أشار الرجل بأدب نحو الأريكة
كانت عينا بهيرة مملوءتين بالكراهية كانت فكها مشدودة بإحكام وهي تقول أنا هنا لأخبرك أن نائب الرئيس الحالي حسين جلال على علاقة بابنة أخته بالتبني رجل مثله لا يستحق أن يكون نائبا للرئيس
لقد كنت أحبه في الماضي لكنه آذاني بشدة بقسوته ولن أتراجع عن ذلك أيضا أعلم أنك مهتمة بأن تكوني نائبة الرئيس لذا آمل أن تكون هذه المعلومة مفيدة لك
ظل أمجد الطيار في صمت تام لبضع ثوان قبل أن يهز رأسه شكرا لك على مشاركتي هذا آنسة المنسي إنه مفيد جدا بالنسبة لي حقا ماذا تريدين مني أن أفعل في المقابل
دمره هذا سيكون أفضل شيء يمكنك فعله من أجلي تومض عينا بهيرة بالكراهية والاستياء
أجاب أمجد قبل أن يشير إلى مرؤوسه سأبذل قصارى جهدي لتلبية طلبك من فضلك أخرجي الآنسة المنسي
خرجت بهيرة من مسكن الطيار وتوقفت عند إشارة ضوئية في الشارع كانت يداها ملتفة بإحكام حول عجلة القيادة
ظلت الكراهية تدور في عينيها
منذ أن وجهت لها مساعدة حسين هذا التحذير لم تعد قادرة على التركيز في عملها لقد استهلكتها المرارة ورغم أنها كانت تعلم أنها عاجزة ولا تستطيع التخلص من موقف حسين إلا أنها كانت لا تزال عازمة على عدم السماح له بالاستمرار في منصب نائب الرئيس لفترة أخرى وبالتالي كان عليها أن تفعل كل ما في وسعها لتحقيق هدفها
كل ما يمكنها فعله هو إخبار منافسيه السياسيين بعلاقته مع كارمن وهذا من شأنه أن يساعدهم بالتأكيد في وضع العراقيل أمام حسين وإضعاف فرصه خلال الانتخابات العامة
العودة إلى مقر إقامة نائب الرئيس
غادر الخدم غرفة الطعام بحكمة وسمحوا للزوجين بالاستمتاع بعشاء رومانسي معا
كانت كارمن تتضور جوعا لم تأكل كثيرا أثناء الغداء وعانت من توبيخ والدتها لها بعد ذلك ثم تبع ذلك ألم شديد ثم إغماء في المجمل كانت جائعة للغاية وكانت تتطلع إلى تناول الوليمة التي غطت طاولة العشاء بالكامل
كل شيء له طعم رائع! تناولت كارمن الطعام في رضا كبير
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا