رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1138 إلى الفصل 1140 ) بقلم مجهول
ومع ذلك تمكن من دعم نفسه بيديه المسطحتين على السرير وإلا لكان الأمر مؤلما بالنسبة لها إذا سقط عليها أيضا
انعكست ملامحه المنحوتة في عينيها الكبيرتين والواضحتين بما في ذلك الاضطراب في المشاعر الذي يمكن اكتشافه في نظراته
حدقوا في بعضهم البعض بهذه الطريقة لعدة ثوان وبدأ قلب كارمن ينبض بشكل أسرع كثيرا
أومأت كارمن برأسها بنظرة فارغة لكنها كانت تصرخ طلبا للمساعدة في الداخل
ماذا علي أن أفعل الآن هل سنقبله هل علي أن أدفعه بعيدا كانت عيناها تتلألآن هنا وهناك بينما كانت الأفكار تملأ عقلها لم تجرؤ على الحفاظ على التواصل البصري معه كان الأمر كما لو أنه سيأكلها حية في اللحظة التي يلتقي فيها بعينيها
كان جسدها متوترا كما لو كانت كل حواسها متمركزة على الرجل الموجود الآن
ظهرت على وجه حسين لمحة من البهجة عندما رأى مدى جمالها الآن انظر إلى مدى توترها!
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1139
ومع ذلك كان حسين مترددا في تركها بسهولة لذلك خفض نفسه وقبل شفتيها قبل أن يقف
ماذا عنك بدت كارمن مرتاحة لكنها شعرت بخيبة أمل قليلا هل سيغادر هكذا
لدي بعض الأعمال التي يجب أن أقوم بها يجب أن تستريح الآن سيأتي الطبيب لاحقا لإجراء فحص لك
هزت كارمن رأسها على الفور عندما سمعت ذلك لا شكرا
لقد أصبحت بالغا الآن هل ما زلت خائڤا من الأطباء كان حسين مستمتعا
عدل حسين زاوية الغطاء وأجاب حسنا سنرى كيف تشعري عندما تستيقظين إذا كنت تشعري بأنك بخير فلن أطلب من الطبيب أن يأتي
حسنا أومأت كارمن برأسها
بمجرد أن غادر حسين دفنت كارمن نفسها بين الأغطية كانت رائحتها تشبه رائحته وسرعان ما غفت
قام طاقم العمل بترتيب الملابس في خزانة الملابس نيابة عن كارمن لقد بذلوا قصارى جهدهم لإتمام المهمة حيث توقعوا منذ فترة طويلة أنها ستكون السيدة جلال في المستقبل
وكانت هناك أيضا ألعاب ڼارية في المسافة
في سكن جلال
كان شوكت