الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1138 إلى الفصل 1140 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 ومع ذلك تمكن من دعم نفسه بيديه المسطحتين على السرير وإلا لكان الأمر مؤلما بالنسبة لها إذا سقط عليها أيضا 
انعكست ملامحه المنحوتة في عينيها الكبيرتين والواضحتين بما في ذلك الاضطراب في المشاعر الذي يمكن اكتشافه في نظراته 
حدقوا في بعضهم البعض بهذه الطريقة لعدة ثوان وبدأ قلب كارمن ينبض بشكل أسرع كثيرا 
كان حسين يعتقد أنه صبور بما يكفي للانتظار لكنه قلل من تقدير مدى انجذابه إليها  كانت قد وصلت للتو إلى منزله لكنه كان يشعر بالفعل بالحاجة إلى ذلك 
أومأت كارمن برأسها بنظرة فارغة لكنها كانت تصرخ طلبا للمساعدة في الداخل 
ماذا علي أن أفعل الآن هل سنقبله هل علي أن أدفعه بعيدا كانت عيناها تتلألآن هنا وهناك بينما كانت الأفكار تملأ عقلها  لم تجرؤ على الحفاظ على التواصل البصري معه  كان الأمر كما لو أنه سيأكلها حية في اللحظة التي يلتقي فيها بعينيها 
لم تعد تشعر بأي أثر للنعاس الآن بل في الواقع شعرت ببعض القلق 
كان جسدها متوترا كما لو كانت كل حواسها متمركزة على الرجل الموجود الآن 
ظهرت على وجه حسين لمحة من البهجة عندما رأى مدى جمالها الآن  انظر إلى مدى توترها!
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1139
ومع ذلك كان حسين مترددا في تركها بسهولة لذلك خفض نفسه وقبل شفتيها قبل أن يقف 
حسنا اذهب للنوم  كان صوت حسين مقيدا  
ماذا عنك بدت كارمن مرتاحة لكنها شعرت بخيبة أمل قليلا  هل سيغادر هكذا
لدي بعض الأعمال التي يجب أن أقوم بها  يجب أن تستريح الآن  سيأتي الطبيب لاحقا لإجراء فحص لك 
هزت كارمن رأسها على الفور عندما سمعت ذلك  لا شكرا 
لقد أصبحت بالغا الآن  هل ما زلت خائڤا من الأطباء كان حسين مستمتعا 
نعم أنا خائڤة من الإبر ومن أخذ عينة من دمي ولا أريد رؤية الطبيب هكذا صرحت كارمن وهي تختبئ تحت الأغطية 
عدل حسين زاوية الغطاء وأجاب حسنا سنرى كيف تشعري عندما تستيقظين  إذا كنت تشعري بأنك بخير فلن أطلب من الطبيب أن يأتي 
حسنا  أومأت كارمن برأسها 
بمجرد أن غادر حسين دفنت كارمن نفسها بين الأغطية  كانت رائحتها تشبه رائحته وسرعان ما غفت 
بعد مرور نصف ساعة أحضر عثمان عدة حقائب مليئة بالملابس  كانت جميعها مخصصة لكارمن وكانت تحتوي على كل أنواع الملابس التي قد تحتاجها من أفخم العلامات التجارية في السوق 
قام طاقم العمل بترتيب الملابس في خزانة الملابس نيابة عن كارمن  لقد بذلوا قصارى جهدهم لإتمام المهمة حيث توقعوا منذ فترة طويلة أنها ستكون السيدة جلال في المستقبل 
لقد كان موسم الأعياد الذي سبق عيد الميلاد ومع حلول الغسق أصبحت المدينة مليئة بروح الفرح والاحتفال 
وكانت هناك أيضا ألعاب ڼارية في المسافة 
في سكن جلال 
كان شوكت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات