السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1135 إلى الفصل 1137 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1135
كان يرتدي معطفا أسود طويلا وقبعة بيسبول سوداء ونظارة بإطار ذهبي وقناعا أسود كبيرا يخفي معظم وجهه. ومع ذلك فإن قامته الطويلة وهيئته المميزة لا تزال تجذب انتباه الجميع وكان عثمانه يتبعه مباشرة إلى جانب العديد من الحراس الشخصيين في الخلف الذين كانوا على أهبة الاستعداد طوال الوقت. كان وسيم ورامز ينتظرانه في ممر جناح المرضى الداخليين في المستشفى في الطابق السادس.

عندما رأى رامز الرجل الذي خرج من المصعد تحرك قلبه. لقد تأثر بوصول حسين إلى المستشفى على الرغم من مدى خطۏرة ذلك عليه.
"السيد جلال." تقدم رامز إلى الأمام لتحيته
هل استيقظت كارمن بعد سأل حسين بلطف
"لا كاريمان وغصون موجودتان هناك معها الآن." أجاب رامز قبل أن يتوجه إلى الغرفة.
"السيد جلال هنا."
وقفت كاريمان في حالة من التوتر وربتت غصون على يدها لتهدئتها. "لا تكوني متوترة."
كانت كاريمان سعيدة لكنها كانت تشعر أيضا ببعض الندم. أخيرا أدركت مدى قوة المشاعر بين ابنتها وحسين. كما تأثرت بشدة بحقيقة أنه جاء لزيارة كارمن على الرغم من مدى خطۏرة ذلك عليه.
خطى حسين عبر الباب وخفق قلبه بشدة عندما رأى المرأة التي كانت مستلقية على سرير المستشفى متصلة بجهاز التنفس الصناعي. الټفت إلى كاريمان وحياها بأدب. "السيدة سليمان."
"السيد جلال" استقبلته كاريمان بتوتر قليل.
كاريمان دعينا نجد مكانا للراحة ونترك حسين يجلس مع كارمن لفترة من الوقت." كانت غصون أكثر من سعيدة لمساعدة شقيقها في قضاء بعض الوقت بمفرده مع كارمن.
"حسنا." أومأت كاريمان برأسها موافقة ولم تكن قلقة بشأن ترك كارمن بين يدي حسين.
التفتت غصون إلى أخيها وقالت "حسين اعتني جيدا بكارمن".
"سأفعل." أومأ حسين برأسه.
واصل الحارسان الشخصيان مراقبة المكان خارج الغرفة وكان عثمان متكئا على الحائط وكان في حالة تأهب قصوى أيضا.
بعد كل شيء الرجل الذي يجلس هناك الآن هو نائب رئيس الدولة حسين جلال.
جلس حسين بجانب السرير وتنهد. لقد فهم ما حدث بناء على ما أخبرته به غصون في وقت سابق لذا فقد تلقت توبيخا قويا أليس كذلك ألقى حسين باللوم على نفسه في ذلك. كان خطأه عدم إخبار عائلة سليمان بعلاقتهما. أدى فشله في القيام بذلك إلى سوء فهم عائلتها لها.
"أنا آسفة. كارمن. هذا خطئي" أمسك حسين يدها الباردة قليلا في يده وقبلها برفق. بدأت كارمن تستعيد وعيها ببطء. سمعت صوت رجل يبدو مشابها لصوته لكنها اعتقدت أنها كانت تحلم.
ارتجفت جفونها قليلا ورفرفت رموشها وهي تفتح عينيها ببطء.
أعمتها الأضواء على طول السقف للحظة فأغمضت عينيها بسرعة لتعتاد على السطوع
"أنت مستيقظة" سمعت صوتا عميقا يناديها.
أدارت كارمن وجهها قليلا إلى الجانب وفجأة رأت وجه حسين الوسيم يحدق فيها. فزعة جلست بسرعة على السرير. "ماذا تفعل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات