رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1135 إلى الفصل 1137 ) بقلم مجهول
سأكون دائما بجانبك مهما حدث. كان حسين خائڤا من أنه إذا حدث سوء تفاهم آخر فسوف تغمى عليها من الحزن أو اليأس مرة أخرى. سوف يكسر قلبه إذا فعلت ذلك.
نظرت كارمن إلى عينيه العميقتين الحزينتين وابتسمت. لم تعد تخشى شيئا الآن بعد أن قال لها إنه سيكون معها دائما.
ومع ذلك كانت غاضبة من نفسها لأنها أثبتت حبها له بالإغماء. يا له من تصرف أحمق.
"إنها النهاية."
ومع ذلك لم تكن كارمن على استعداد لأن تكون قاسېة القلب بشأن سلامته. حاولت دفعه بعيدا. "لا. من الأفضل أن تغادر الآن! أنا بخير. لا أريد أن يحدث لك أي شيء. اذهب الآن بسرعة."
أمسك حسين بيدها وقال "تعالي معي إذن"
"يمكنك التعافي في منزلي."
"لا لا أستطيع. أنا..." احمر وجه كارمن. شعرت بالخجل قليلا من البقاء معه.
ومع ذلك كان حسين مصرا على رأيه. ففي النهاية كان متأكدا من أنها الشخص المناسب له. كان يريد الاعتناء بها وكان يعلم أن والديها لن يمانعا في ذلك.
كان يتوسل إليهم لو اضطر إلى ذلك.
في هذه الأثناء في غرفة الانتظار القريبة كانت كاريمان مندهشة وغير مصدقة عندما سمعت ما قالته لها غصون. لماذا يحب حسين جلال من بين كل الناس ابنتها كان الأمر وكأن كارمن فازت في يانصيب الحياة! إذا تزوجت كارمن من حسين فستحظى بمكانة مرموقة باعتبارها زوجة ابن جلال.
"لم أصدق أذني عندما سمعت عن ذلك لأول مرة أيضا لكن في بعض الأحيان يحدث الحب عندما لا تتوقعه على الإطلاق. نظرا لأنهما في حالة حب فيجب علينا قبول الأمر ومنحهما مباركتنا! والدتي سعيدة جدا بكارمن أيضا. إنها تأمل أنه بمجرد انتهاء حسين من الانتخابات العامة يمكننا البدء في اختيار موعد زفاف حسين وكارمن."
الفصل 1137
"كنت قلقة بشأن هذا أيضا لكن كارمن هي ابنتك. هي وحسين ليسا مرتبطين بأي شكل من الأشكال. لذا لا يوجد سبب للاهتمام بما قد يقوله الآخرون. حتى لو حاول سومكون استخدام هذا ضد حسين. أشك في أن هذا سيسفر عن أي شيء طالما وقفنا جميعا معا في الدفاع عنهم." طمأنت غصون كاريمان في دفاعها القوي عن سعادة شقيقها.
"ستتغير علاقة كارمن مع آل جلال أيضا. ستكونين أختها وستنادي السيدة هيوسون بأمي."