رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1120 إلى الفصل 1122 ) بقلم مجهول
حسين حتى الآن سألت السيدة جلال الخادمة.
السيد جلال في مكالمة هاتفية في الطابق العلوي. لا بد أنه مشغول بترتيب عمله. سوف ينزل قريبا.
هذا الصبي لديه جدول أعمال مزدحم دائما. من الصعب جدا حتى مقابلته. اشتكت السيدة جلال للجميع على الطاولة.
وبينما كانت تقول ذلك كان بإمكانهم أن يقولوا إنها كانت فخورة بابنها.
لم يكن هناك أحد يستطيع الرد على أمها سوى غصون فابتسمت وأجابت إذا لم يكن حسين بخير فسوف تشعحسين بالقلق ولكن الآن بعد أن أصبح بخير لا زلت تزعجينه.
عندما شاهدت السيدة جلال على الموقع الاخباري خفضت صافيناز رأسها بخجل. بعد ذلك التفتت لتنظر إلى كارمن بابتسامة ساخرة.
عندما شاهدت هذا المشهد شعرت كارمن بالحزن الشديد.
بعد أن تحدثت نهضت سارة وجلست بجانب سوبليتش. ثم ربطت ذراعيها بصافينازك وقالت بحميمية آنسة الجبالي أنا معجبة بك كثيرا! دعينا نجلس معا!
لقد استوعبت صافيناز الأمر على الفور. فقد أدركت أن سارة كانت تفصل بينها وبين حسين عمدا.
رفعت كارمن رأسها والتقت نظراته بنظراتها ثم ضمت شفتيها الحمراوين بتوتر وخفضت رأسها.
بعد أن ذكرته سارة بسام حول نظره عمدا إلى عمه ووجد أنه على الرغم من أنه كان يشرب الشاي إلا أنه كان في الواقع ينظر إلى كارمن.
تعالوا دعونا نرفع نخبا معا لاجتماعنا اليوم قالت غصون وهي تقف.
باستثناء الشيخين اللذين لم يقفا نهض الجميع وضربوا أكواب بعضهم البعض فأصبح الجو مبهجا على الفور.
بعد أول كأس من النبيذ بدأ الجميع في تناوله. لم تستطع صافيناز إلا أن تسأل حسين بلطف حسين أود أن أتناول بعض الأسماك.
هل تريدين بعض السمك دعيني أساعدك. كانت سارة هي الأكثر نشاطا فأخذت قطعة بسرعة من أجل صافيناز. لعڼتها الأخيرة بصمت لأنها أفسدت فرصتها.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1122
لقد عرف بسام ما كان تهدف إليه فابتسم بجفاف.
تعالي لتناول الطعام يا سارة قالت شويكار لسارة بل ونادت كارمن. وأنت أيضا كارمن. انظري إليك