رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1120 إلى الفصل 1122 ) بقلم مجهول
سرا. لقد تعهدت سرا بإظهار فخرها ودوس سارة على قدميها بمجرد أن تصبح بنجاح عشيقة عائلة جلال. من ناحية أخرى جرت سارة كارمن خارج الحديقة بينما كانا يسيران إلى صالة في وسط الجناح. عبست كارمن شفتيها متسائلة عما إذا كانت سارة قد سمعت ما قالته صافينازا للير للتو.
لم تكن سارة من الأشخاص الذين يحبون إخفاء الأمور. قرأت أفكار كارمن المهتمة وقررت أن تبادر إلى التحدث عن الأمر.
أومأت كارمن برأسها پصدمة وقالت هل... هل سمعت كل شيء حقا
أمسكت سارة بيدها وأجابت نعم أعرف كل شيء بما في ذلك العلاقة بينك وبين العم حسين. أعرف كل شيء لكن لا تقلقي فأنا أؤيد علاقتكما.
اتسعت عينا كارمن پصدمة. كانت كلمات سارة بمثابة اختبار لقدرتها على التحمل. كانت تعرف كل شيء لكنها ما زالت تدعمهم
لقد صدمت كارمن بكلمات سارة لكن قلبها كان مليئا بالامتنان والفرح. هل فكر أحد أخيرا أنه من المعقول أن تكون مع حسين
الفصل 1121
شكرا لك... سارة أمسكت كارمن يدها وشعرت بدفء الدعم.
اڼفجرت سارة ضاحكة. هل يجب أن أناديك بالعمة كارمن الآن
احمر وجه كارمن على الفور وخفض رأسه. على أي حال كانت هذه القضايا المتعلقة بالأجيال فوضوية بالفعل.
... عضت شفتيها الحمراء وكانت محرجة للغاية لدرجة أنها لم تعرف ماذا تقول.
شعرت كارمن بالقلق فجأة. بسام...
طالما أنني في صفك فلن يجرؤ على معارضتي! قالت سارة پغضب.
نظرت كارمن إليها بامتنان. على الرغم من أن كلمات سارة لم تكن تمثل آراء الجميع إلا أن دعمها كان كافيا لتدفئة قلبها.
تبادلت كارمن وسارة النظرات وسارتا نحو القاعة متشابكتي الذراعين. وفي الوقت نفسه كانت صافيناز تجلس بالفعل على الطاولة وكانت السيدة جلال قد رتبت لها الجلوس بجانب حسين. ورغم أنه لم ينزل بعد إلا أنهما كانا يجلسان معا بوضوح لذا ألقت صافيناز نظرة خاطفة على كارمن عمدا
جلست كارمن بجانب والديها بينما جلست سارة أيضا بجانب بسام. ثم نظر إليها بنظرة ذات مغزى حيث أن كلماتها اليوم قد أذهلت أيضا.
لماذا لم ينزل