رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1120 إلى الفصل 1122 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كلك جلد وعظام.
هيا كلي
عبست كارمن بشفتيها مبتسمة بالطبع يا جدتي.
شعرت أن حسين يرميها بنظرة متضاربة.
ابتسمت صافيناز أنت أصغر فرد في العائلة أليس كذلك كارمن ابنة غصون الروحية أليس كذلك لقد سمعت أنها تحبك أكثر من غيرها.
هذا نخب لك.
كانت تذكر كارمن بأنها أصغر شخص في المجموعة لسبب ما. أرادت صافيناز أن تضغط عليها وتجعلها خاضعة.
أحسد كارمن. لديها أمان وأبوان. شوكت وشويكار وعمها يحبونها أيضا. تابعت صافيناز.
عضت كارمن شوكتها. كانت مذعورة بعض الشيء. بصراحة كانت متوترة للغاية ولم تجرؤ حتى على مقابلة نظرة حسين. كانت قلقة من أن تخبر صافيناز الجميع بعلاقتها به. لم تكن تريد أن يحدث هذا الحلم في الحياة الواقعية. ماذا لو كانت عائلته تبكي عليه ماذا لو آذاهم بسببنا
سكتت صافيناز وضحكت من كلامها قائلة أعتقد ذلك. أنا لست محظوظة مثلها.
وقفت كارمن وأعلنت أحتاج إلى استخدام الحمام.
غادرت الغرفة بسرعة ونظر إليها حسين بقلق. رفع هاتفه وقال سأجري مكالمة. ثم غادر هو أيضا.
ثم نظرت إلى بسام وأغمضت عينها. كان الأمر وكأنها تقول هل رأيت لقد أصبت الهدف.
عقد بسام حاجبيه. هذه ليست المشكلة هنا. هذه قضية تجميع يجب التعامل معها. كان الحمام مجرد ذريعة لكارمن للحصول على بعض الهواء النقي. كان التوتر شديدا هناك وظل قلبها ينبض پعنف. كاد ېخنقها.
ثم مرة أخرى جذبها أحدهم إلى عناق دافئ. لقد فاجأها ذلك. نظرت إلى الخلف ورأت حسينليك يبدو قلقا ومتعاطفا.
سحبت كارمن يدها للخلف. كانت قلقة من أن يأتي أحد الخدم ويشاهدهم. تنهد وقال لا تأخذي ما قالته صافيناز على محمل الجد. إنها مجرد دخيلة.
لم تكن تريد أن تخبره بأن صافيناز هددتها من قبل. فهذا من شأنه أن يزيد من الضغط عليه بشكل غير مرغوب فيه. أومأت برأسها قائلة بالتأكيد. لا يهمني حقا ما قالته.
حان وقت تناول الطعام. أين تلك الفتاة نحن ضيوف
هنا. لا تستطيع الركض. لم تعد طفلة بعد الآن.
كانت كريمان أما صارمة. ذهبت للبحث عن ابنتها حتى تتمكن من اصطحابها إلى قاعة الطعام. كان من الواضح أن العودة بمفردها كانت وقحة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا