الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1120 إلى الفصل 1122 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كلك جلد وعظام.
هيا كلي
عبست كارمن بشفتيها مبتسمة بالطبع يا جدتي.
شعرت أن حسين يرميها بنظرة متضاربة.
ابتسمت صافيناز أنت أصغر فرد في العائلة أليس كذلك كارمن ابنة غصون الروحية أليس كذلك لقد سمعت أنها تحبك أكثر من غيرها.
هذا نخب لك.
كانت تذكر كارمن بأنها أصغر شخص في المجموعة لسبب ما. أرادت صافيناز أن تضغط عليها وتجعلها خاضعة.
شكرا لك آنسة الجبالي. رفعت كارمن كأسها بغير حماسة وأعادت النخب.
أحسد كارمن. لديها أمان وأبوان. شوكت وشويكار وعمها يحبونها أيضا. تابعت صافيناز.
عضت كارمن شوكتها. كانت مذعورة بعض الشيء. بصراحة كانت متوترة للغاية ولم تجرؤ حتى على مقابلة نظرة حسين. كانت قلقة من أن تخبر صافيناز الجميع بعلاقتها به. لم تكن تريد أن يحدث هذا الحلم في الحياة الواقعية. ماذا لو كانت عائلته تبكي عليه ماذا لو آذاهم بسببنا
حسنا أعني أن كل شخص مختلف آنسة الجبالي. على سبيل المثال بعض الأشخاص لا يحبون عائلاتهم على عكس كارمن. ألا تعتقدين ذلك قالت سارة بحدة.
سكتت صافيناز وضحكت من كلامها قائلة أعتقد ذلك. أنا لست محظوظة مثلها.
وقفت كارمن وأعلنت أحتاج إلى استخدام الحمام.
غادرت الغرفة بسرعة ونظر إليها حسين بقلق. رفع هاتفه وقال سأجري مكالمة. ثم غادر هو أيضا.
حدقت صافينازا في الاتجاه الذي ذهبوا إليه. أراحت سارة ذقنها على يديها. توقفي عن التحديق آنسة الجبالي. تناولي الطعام.
ثم نظرت إلى بسام وأغمضت عينها. كان الأمر وكأنها تقول هل رأيت لقد أصبت الهدف.
عقد بسام حاجبيه. هذه ليست المشكلة هنا. هذه قضية تجميع يجب التعامل معها. كان الحمام مجرد ذريعة لكارمن للحصول على بعض الهواء النقي. كان التوتر شديدا هناك وظل قلبها ينبض پعنف. كاد ېخنقها.
هبت عليها عاصفة من الرياح الباردة في اللحظة التي وصلت فيها إلى الحديقة مما تسبب في تساقط شعرها في الريح. لقد أخذت زيت المعطف الخاص بها لذلك لم تكن ترتدي شيئا سوى فستانها الأبيض. كان الهواء البارد يجعلها ترتجف. أرادت التراجع.
ثم مرة أخرى جذبها أحدهم إلى عناق دافئ. لقد فاجأها ذلك. نظرت إلى الخلف ورأت حسينليك يبدو قلقا ومتعاطفا.
الجو بارد هنا فلماذا خرجت قادها إلى دفيئة حيث كان المدفأة تعمل.
سحبت كارمن يدها للخلف. كانت قلقة من أن يأتي أحد الخدم ويشاهدهم. تنهد وقال لا تأخذي ما قالته صافيناز على محمل الجد. إنها مجرد دخيلة.
لم تكن تريد أن تخبره بأن صافيناز هددتها من قبل. فهذا من شأنه أن يزيد من الضغط عليه بشكل غير مرغوب فيه. أومأت برأسها قائلة بالتأكيد. لا يهمني حقا ما قالته.
عندما عادت إلى غرفة الطعام اعتذرت كريمان أيضا للذهاب إلى الحمام. كانت تعتقد أنها ستقابل ابنتها هناك لكنها لم ترها حتى عندما انتهت من قضاء حاجتها. لقد أزعجها ذلك.
حان وقت تناول الطعام. أين تلك الفتاة نحن ضيوف
هنا. لا تستطيع الركض. لم تعد طفلة بعد الآن.
كانت كريمان أما صارمة. ذهبت للبحث عن ابنتها حتى تتمكن من اصطحابها إلى قاعة الطعام. كان من الواضح أن العودة بمفردها كانت وقحة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات