الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1117 إلى الفصل 1119 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

" لامست نظره البارد إليها. "ألا تفهمينني الآنسة صافيناز"
"حسين أنا أحبك أنا أحبك كثيرا. حتى قبل أن ألتقي بك وقعت بشدة في حبك عندما رأيتك على التلفاز. أتمنى أن أتزوجك" اعترفت صافيناز بصوت عال.
أصيبت كارمن التي كانت خلف الستائر بالدهشة. لم تصدق أنها تسمع اعتراف امرأة أخرى له !
الآنسة صافيناز هناك شخص أحبه لذا يرجى عدم إضاعة وقتك معي" قال حسين بصراحة وهو يحدق بها بنظرة تخويفية مشعا بأجواء باردة من حوله.
اهتز قلب صافيناز لأن الرجل الذي كانت حريصة جدا على أن تكون معه كان أمامها . لم تستسلم واستمرت قائلة "لكن السيد والسيدة جلال يحبونني كثيرا. يعتقدون أننا زوجين جيدين.."
من أين حصلت على الثقة لتعتقدي أننا زوجين جيدين" رفع حسين حاجبيه شعر بعدم الرضا بشدة. كانت امرأته الحبيبة ما زالت تختبئ خلف الستائر ومع ذلك كان عليه أن يتحمل تحرش امرأة أخرى.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1118
لقد تأثرت صافيناز بشدة فقد كانت واثقة من أنها ممتازة في كافة النواحي ولكن أمام هذا الرجل هل كان تميزها يستحق الذكر
"حسين أنت لا تعرفني بعد. أنا لست سيئة كما تعتقد" أضافت دون أن تستسلم.
"هناك امرأة أحبها وأريد الزواج منها لذا لا داعي لإزعاجي بعد الآن. أرجوك ارحل!" بعد أن قال ذلك فتح لها الباب وأجبر صافيناز على المغادرة بنظرة باردة على وجهه.
شعرت پألم شديد وسارت نحو الباب ولكن عندما كانت على وشك العودة وتقول شيئا أغلق الباب بقوة.
ثم عضت شفتها وشعرت بالحزن وعدم الرغبة. ثم جلست على الكرسي في الممر دون أن تقصد المغادرة وفي الوقت نفسه تيبست ساقا كارمن قليلا بعد الاختباء خلف الستائر لذا سحب حسين الستائر بسرعة وسحبها للخارج ألقت كارمن بنفسها بين ذراعيه على الفور. لقد سمعت رفضه البارد تجاه صافيناز بسياراتها الخاصة. كيف يمكنها أن تشك في مشاعره بعد الآن
ثم أحضرها حسين إلى الأريكة رفعت كارمن رأسها ونظرت إلى الرجل الذي كان دائما لطيفا للغاية معها لكنه تصرف بقسۏة مطلقة مع النساء الأخريات.
"ما الأمر" أومأ حسين بعينيه لأن الطريقة التي نظرت بها إليه جعلته مرتبكا بعض الشيء. ردا على ذلك ضمت شفتيها الحمراوين وهزت رأسها.
"هل أنت خائڤة من أن أكون قاسې معك في المستقبل" عبرت حسين عن مخاوفها بصوت أجش.
أرادت كارمن أن تقول أنها كانت خائڤة لكنها لم ترغب في التعبير عن عدم ثقتها به بشكل مباشر. لذا هزت رأسها مرة أخرى.
تنهد حسين ولم يكن يعرف كيف يواسيها في هذه اللحظة. ومع ذلك كان يعلم أنه يريد تدليلها والعناية بها لبقية حياته.
لم يكن أحد يعلم كيف قامت هذه الفتاة بشفائه عندما كان صغيرا لقد كانت بمثابة نور حياته.
عانى حسين أيضا من الاكتئاب في سنوات مراهقته

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات