الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1117 إلى الفصل 1119 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لأن والديه كانا يتوقعان منه الكثير. ومنذ أن أصبح عاقلا عانى من ضغوط دراسية. سمح للأطفال الآخرون في سنه باللعب في الخارج لكنه لم يكن قادرا على ذلك. كان عليه أن يتفوق في كل جانب وإلا فإنه سيخيب أمل والده لأنه كان الوريث الوحيد لعائلة جلال.
تحت هذا الضغط الشديد كان حسين يعاني من اكتئاب الشباب لكنه لم يستطع الشكوى لأي شخص. ولكن بعد وصول كارمن تبدل الحال وتخلص من اكتئابه.
إن جمالها ومرحها وفضولها كان دائما يخفف من ضغوطه الأكاديمية على الفور مما يجعله يشعر بالاسترخاء.
حتى لو أفسدت الأمور أو ډمرت كتبه أو أخفت قلمه أو بكت بصوت عال لم ينزعج أبدا. لقد وجدها دائما محبوبة.
كانت السنوات الثلاث التي قضاها في منزل أخته هي الأسعد في طفولته ومراهقته بأكملها.
حتى بعد أن غادر منزلهم لم ينسى كارمن أبدا.
لماذا تنظر إلي بهذه الطريقة لاحظت كارمن أن الرجل كان يحدق بها لفترة طويلة.
ابتسم حسين بشفتيه ولامس وجهها بكفه الكبيرة اعترف بصوت أجش "هذا لأنني أحبك".
لقد رفض ببرود امرأة أخرى في وقت سابق لكنه اعترف لها بحبه الآن. شعرت كارمن بالدوار قليلا.
من ناحية أخرى كانت صافيناز تحاول ترتيب مشاعرها في الممر بالطابق الثالث. لم تكن لتستسلم بسهولة ولكن عندما كانت على وشك الذهاب إلى الحمام بالطابق الثالث سمعت باب غرفة الدراسة يفتح. تساءلت عما إذا كان حسين قد خرج.
وقفت عند الزاوية وأخرجت رأسها اتسعت عيناها عندما رأت المشهد.
لماذا كانت هناك فتاة في الغرفة في هذه اللحظة كانت يد كارمن ممسكة بيد حسين وكانت خديها ملطختين باللون القرمزي.
كانت صافيناز مصډومة للغاية لدرجة أنها تراجعت بسرعة إلى الزاوية المظلمة من المنعطف. غطت فمها في حالة من عدم التصديق. هل هذه هي المرأة التي يحبها حسين هل هي هنا
من كانت لم تتمالك صافينازا نفسها من العض على شفتيها وكانت عازمة على اكتشاف هويتها.
ظلت صافيناز تنظر إليهما حتى اختفيا ثم خرجت من الزاوية المظلمة للممر.
في الوقت الحالي كانت عيناها مليئة بالدهشة والغيرة. حتى أنها تعمدت التدقيق في الشابة كارلير معتقدة أنها مجرد جزء من عائلة جلال. يبدو الآن أنها قللت من تقدير هويتها.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1119
بمجرد أن نزلت صافيناز إلى الطابق الثاني رأت خادمة انتهت من التنظيف. لم تستطع إلا أن توقف الخادمة بحماس وسألتها "معذرة هل يمكنني أن أعرف من هي الفتاة التي ترتدي المعطف الأصفر في الصالة"
كانت الخادمات هنا يعرفن هوية صافيناز لذا كن مهذبات للغاية ومحترمات معها. بطبيعة الحال ردوا عليها بسرعة "آنسة الجبالي لا بد أنك تتحدثين عن الآنسة سليمان أليس كذلك إنها ابنة عرابة الآنسة جلال".
"ابنة أخيها" اتسعت عينا صافيناز پصدمة وسألت مرة أخرى "هل تقول أن الآنسة سليمان هي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات