الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1117 إلى الفصل 1119 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
روايات وأسرار بين السطور
الفصل 1117
صافيناز هي شخص قدمته لي أمي. لقد التقيت بها فقط ليلة أول أمس لكن ليس لدي أي أفكار عنها.
والديك يحبونها كثيرا. كارمن رفعت رأسها وقالت.
"إنهم يرغبون فقط في الحصول على زوجة لي. طالما لم أوافق عليها فلا فائدة من إعجابهم بها" أكد حسين بثبات أنه فقط يمكنه أن يقرر بشأن زواجه.

هل نحن مجانين كانت كارمن في حالة ارتباك في اللحظة التي همست فيها تلك الكلمات.
شعر حسين بالسوء لها فضغط على خلف رأسها أقرب إلى قلبه بينما يقول "لا تقلقي سأتزوجك."
أغلقت كارمن عينيها حينما تم تقديم تلك الكلمات في أذنيها كما القسم الذي جاء ليهدئ قلبها المضطرب.
بغض النظر عن مدى صعوبة الطريق الذي ينتظرهم في المستقبل كانت على استعداد لمرافقته خلاله.
في الطابق السفلي لم تتحمل صافيناز الأمر أكثر. سألت السيدة جلال "السيدة جلال ألم يعد حسين بعد"
"لقد عاد لماذا لا تذهبين للطابق العلوي وتبحثي عنه ربما يكون هناك" أجابت السيدة جلال لصافيناز.
رمزت صافيناز بسعادة وأجابت "حسنا سأذهب للطابق العلوي لأبحث عنه."
ركضت صافيناز للطابق العلوي بقلب حريص على رؤية حسين.
نظرت إلى الطابق الثاني وسألت إحدى الخادمات "هل رأيتم السيد حسين"
"يجب أن يكون في الطابق الثالث" أجابت الخادمة.
صعدت صافيناز إلى الطابق الثالث دون أن تقول كلمة لكنها لم تعرف أين كان حسين كانت جميع الأبواب مغلقة في تلك اللحظة لذا كان عليها أن تصرخ.
حسين هل أنت هنا"
في غرفة المكتب عانق حسين كارمن بقوة وأصبحت المرأة مندهشة حينما ارتعشت خوفا
دفعت حسين عندما صوت يأتي من الخارج
كان هذا صوت صافيناز خارج الباب.
تركها حسين لذا التفتت كارمن على عجل لتنظر حولها ورأت الستائر. ثم أشارت إلى حسين واختبأت هناك.
بشكل مدهش وجدت صافيناز الباب الصحيح دقت ودفعت الباب إلى غرفة المكتب. كما كان متوقعا رأت الرجل الطويل واقفا أمام النافذة من الأرض حتى السقف. بتعبير مسرور صاحت "حسين أنت هنا!"
كان تعبير حسين في تلك اللحظة ملتويا وحتى باردا قليلا. " من قال لك أنه يمكنك الاقټحام" سأل بجدية.
تحول وجه صافيناز المبهج في الأصل إلى حالة من الارتباك لبضع ثوان. عضت شفتيها وشرحت بحزن "أنا... كانت السيدة جلال من قالت لي أن أصعد لأبحث عنك. لم أقصد أن أزعجك."
بعد شرح الوضع لم تستطع صافيناز إلا أن تظهر له نظرة براءة وتأسف. "آسفة جدا حسين هل يمكنك أن تسامحني للاقټحام "
اخرجي !" صاح حسين في محاولة لطردها.
عندما رأت صافيناز أنه لا يوجد أحد حولها كيف يمكنها التخلي عن هذه الفرصة لتكون وحدها معه بدلا من المغادرة سارت بجرأة نحو حسين واستفسرت "هل تقرأ هنا بمفردك هل يمكنني البقاء معك "
"لا. فقط اخرجي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات