رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1111 إلى الفصل 1113 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة..
الفصل 1111
شويكار اتصلت شخصيا بالسيد والسيدة لاشين وطلبت التحدث إلى صافيناز.
يسعدني سماع دعوة السيدة العجوز ابتسمت صافيناز وشكرتها بلطف ثم قالت إنها سوف تزورها على الفور.
في هذه الأثناء كان حسين لا يزال يعمل في البيت الأبيض. كان قد خلع سترة البدلة الخاصة به وقرأ الوثائق على الأريكة وكانت سترته الداكنة تبرز جماله وساقيه بشكل أنيق.
قاطع عثمان الصمت قائلا "السيد جلال لقد حان وقت المغادرة إلى مقر إقامة جلال".
ألقى حسين نظرة على الوقت الموجود على ساعته اليدوية وابتسم عند فكرة مفاجئة.
في طريقها إلى منزل جلال أخرجت كارمن هاتفها لإرسال رسالة نصية إلى حسين. كانت متوترة بشكل لا يمكن تفسيره على الرغم من أنها ذهبت إلى منزل جلال مرات لا حصر لها قبل ذلك. "هل وصلت بعد" أرسلت رسالة نصية.
حقيقة أنه لم يهدر أي وقت في الرد عليها طمأنتها بطريقة ما. لم تستطع أن تمنع نفسها من الابتسام وشعرت بالدفء والراحة في داخلها وهي تختبئ في زاوية الغرفة الخلفية مما جعل محادثة والديها تتحول إلى ضوضاء بيضاء.
أنا في طريقي أيضا ردت على رسالتها النصية. ثم رفعت هاتفها إلى زاوية أكثر جاذبية والتقطت صورة لنفسها. وأرسلتها إليه ثم أتبعتها بصورة أخرى لها وهي تصنع وجها مضحكا.
ضمت شفتيها لكي لا تتسع ابتسامتها أكثر من اللازم. "أراك في مكانك!"
حتى أحاول الوصول إليك قبل أن تفعل ذلك حتى أتمكن من انتظارك عند الباب.
كانت كارمن تكاد تشعر بالسعادة وهي تقرأ هذا وشعرت وكأنها طفلة حصلت على كل الحلوى في العالم.
بعد لحظات وصلت كارمن وعائلتها إلى منزل جلال. وفي الوقت نفسه وصلت غصون ووسيم خلفهم.
كان حسين يرتدي بدلة داكنة اللون وشعره مصففا على طريقة تسريحته المعتادة. كان يبدو لائقا وساحرا ناهيك عن كونه مهيبا.
اعتقدت كارمن أن قلبها سيطير من صدرها. إنه في الواقع ينتظرني عند الباب! شعرت بنظراته عليها حتى من هذه المسافة ولكي تمنع نفسها من الذوبان في بركة أخفت وجهها حتى لا تضطر إلى مقابلة عينيه.
تستقبل كارمن والديها باحترام كبير "لقد مر وقت طويل سيد جلال".
أجاب مبتسما "يوم جيد السيد والسيدة سليمان".
كاد رامز وفيري أن يفقدا الوعي. كانت هذه تجربة سريالية بالنسبة لهما. كان استقبال رجل بهذه القوة والمكانة شرفا عظيما لم يتوقعاه.
هكذا وجدت كارمن نفسها واقفة أمام حسين. نظرت إلى أعلى ونظرت إلى عينيه اللتين كانتا تلمعان بسخرية شريرة. قالت بصوتها الأكثر تهذيبا "يوما سعيدا عم حسين".
ومضت غمازته عندما ابتسم لها ابتسامة شريرة لذيذة قبل أن يهز رأسه ويقول "مرحبا كارمن".
"تعالي يا فيري دعنا ندخل!" مدت غصون يدها وسحبت فيري عبر الباب الأمامي.
وبدوره أمسكت فيري بذراع كارمن وقالت لها "أسرعي يا كارمن. يجب أن تحيي السيد والسيدة جلال!"
استدارت كارمن لتلقي نظرة على