رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1111 إلى الفصل 1113 ) بقلم مجهول
حسين من فوق كتفها وأومأ برأسه فقط وطلب منها بصمت أن تدخل المنزل لتحية والديه.
كان على وشك أن يعبر الباب بنفسه عندما رأى سيارة رياضية سوداء اللون تتوقف عند مدخل السيارة. توقف وانتظر حتى ينزل الأشخاص في السيارة حتى يتمكن من القيام بالشيء المهذب وتحيتهم.
وكان الذين خرجوا من السيارة هما بسام وسارة.
أمسك بسام بيد سارة وقادها نحو المنزل. كانت هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها إلى هنا لذا كانت متوترة بشكل مفهوم. عندما رأت الشاب المهيب الذي يقف عند الباب تعرفت عليه على الفور باعتباره عم بسام الماهر.
"العم حسين" نادى بسام بشكل عرضي عندما اقتربا من الباب.
وتبعتها سارة قائلة "صباح الخير عم حسين".
نظر إليهم حسين مبتسما وهو يهز رأسه إقرارا بحسن النية "صباح الخير. تفضلوا بالدخول. الجو أصبح باردا هنا". وضع بسام ذراعه حول خصر سارة وقادها عبر العتبة. على الفور استقبلتهم غصون بحرارة.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1112
أشار شوكت إلى بسام ليقف إلى جانبه. كان جده غائبا إلى حد ما أثناء تجديف بسام ونادرا ما كانا يريان بعضهما البعض خارج الأحداث التافهة. تراكم الشعور بالذنب بمرور الوقت والآن بعد أن أصبح عجوز أراد إنقاذ علاقته بحفيده
"بسام تعرف على كارمن" قدمته غصون.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها كارمن بابن غصون لكن كان هناك شعور بالألفة جعلها تشعر بذلك. ابتسمت له وقالت "من الجميل أن أقابلك بسام".
قال بسام بعد أن قبلها بالفعل كجزء من العائلة "إنها متعة لي".
لاحظت سارة الفتاة الجميلة المسماة كارمن منذ اللحظة التي دخلت فيها وتخيلت أن هذه هي ابنة أخيها التي تبنتها غصون. ولسبب ما أعجبت الفتاتان ببعضهما البعض على الفور.
"سعدت بلقائك سارة كارمن استقبلتني بلطف.
لقد ارتاحت سارة عند سماع هذا. لقد أشرق وجهها وهي تمد يدها لتمسك يد الفتاة الأخرى سعيدة لأنها حصلت على أخت.
"حسنا" أجابت كارمن بحسن نية مبتسمة.
في تلك اللحظة دخل حسين إلى الغرفة. قفز قلب كارمن إلى حلقها عندما رأته. خطرت ببالها فكرة مفاجئة واشتد التوهج على وجهها. إذا تزوجت أنا وحسين ذات يوم فلن أضطر إلى مناداته بالعم حسين أمام الجميع بعد الآن! يا إلهي سيكون هذا صاډما للعائلة!
"كان حسين قادما وهو يبتسم وهو يسير ويتوقف بجوار كارمن مباشرة. توقف أنفاسها عند هذا القرب غير المتوقع واتخذت خطوة غريزية إلى الجانب. ومع ذلك لم تدرك أن هناك مزهرية ثقيلة بجوارها مباشرة. كانت ستصطدم بها لو لم يصل حسين إلى أوي في الوقت المناسب لمنع الاصطدام وعندما نظر إليها كانت نظراته حنونة ومحبة بشكل لا يصدق.
لم يلحظ أحد آخر في الغرفة هذه اللحظة القصيرة ولكن سارة فعلت ذلك. لثانية