رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1111 إلى الفصل 1113 ) بقلم مجهول
واحدة كاد قلبها أن يهبط إلى معدتها واتسعت عيناها قليلا وهي تفكر هل تخيلت ذلك أم حدث بالفعل!
الټفت لينظر إلى بسام وقال بمودة "أخبرني ماذا كنت تفعل يا بسام!"
عند سماع هذا قام بسام بتربيت ظهر سارة برفق. "ابقيا برفقة كارمن. سأنضم إليكما قريبا."
أومأت سارة برأسها ثم أمسكت بذراع كارمن واقترحت بمرح "هل نتنحى جانبا لنتحدث مع بعض الفتيات"
رفعت كارمن ذقنها بيدها ونظرت إلى سارة بفضول "هل يمكنك أن تخبحسيني كيف التقيت أنت وبسام أنت سيدة أعمال وهو في القوات الخاصة. لا بد أن هناك قصة خلفية مٹيرة للاهتمام!"
كانت سارة سعيدة للغاية بالمشاركة. أشرق وجهها باللون الوردي عندما قالت "نعم. قصتنا تبدأ بأحمر الشفاه".
"ماذا عنك كارمن هل هناك شخص ما تراقبينه" سألت سارة بعد أن انتهت من سرد قصة حبها الآسرة راغبة في اكتساب بعض الرؤى المباشرة عن حياة كارمن العاطفية.
ضمت شفتيها وأومأت برأسها بخجل وهي تعترف "هناك شخص مميز".
لكنها كتمت دهشتها ولم تلمح إليها خوفا من أن تكون قد بالغت في رد فعلها. كل ما كانت تعرفه هو أن حسين كان يحمي كارمن فقط تماما كما قد يفعل الوالدان مع طفلهما.
"حسنا إذن ابقي هنا مع الضيوف بينما أعتني بوالدتنا" قالت غصون وهي تنهي عملها.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1113
هزت كارمن رأسها وقالت "لم نخبر أحدا بأننا نتواعد".
"حسنا ما السبب في العجلة أنا متأكدة من أن والديك سيوافقان عليه إذا كنت تحبينه حقا" قالت سارة بهدوء.
في تلك اللحظة نظرت سارة عبر النافذة ورأت فتاة تتجه نحو الملحق من شرفة السيارة. سألت كارمن بفضول "من هذه"
أخيرا رفعت كارمن عينيها عن حسين وتبعت نظرة سارة. رأت سيدة شابة أنيقة تقف خارج النافذة ثم هزت رأسها قليلا وقالت "لست متأكدة".
لم تكن الفتاة سوى صافيناز بالطبع. ارتدت أفضل ما لديها من ملابس يوم الأحد قبل أن تسرع إلى منزل جلال وفي الوقت نفسه كانت تقنع نفسها بأنها لابد وأن فعلت شيئا صحيحا حتى تتم دعوتها شخصيا إلى مأدبة العائلة. بل إن شويكار ربما تكون قد قبلتها بالفعل باعتبارها السيدة جلال في المستقبل.
في الحال أخذت الخادمة صافيناز إلى غرفة المعيشة. وعندما رأتها شويكار أشارت إليها