رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1096 إلى الفصل 1098 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1096
كارمن لاحظت الطريقة التي كانت عيون حسين تتلألأ بها بالمرح على الرغم من أنه كان يهددها ظاهريا.
هل يأمل أن أنسى الأمر بحلول ذلك الوقت حتى يكون لديه ذريعة للعبث
تومضت صور حسين وهي تؤدي تلك التمارين المكثفة في وقت سابق في ذهنها. احمر وجهها وخفق قلبها بقوة في صدرها. وجدت رأسها مليئا بأفكار عشوائية وغير بريئة عن حسين منذ أن التقيا رسميا.
ثم قامت بتعبئة الهدية التي تلقتها الليلة الماضية. وعندما ألقت نظرة على الوقت لم تستطع أن تمنع نفسها من التذمر من سرعة مرور اليوم. كانت الساعة تقترب من الحادية عشرة صباحا وكانت تكره أنها لا تستطيع قضاء المزيد من الوقت بمفردها مع حسين. لماذا لا يمر الوقت بشكل أبطأ عندما رأت الخادمة قادمة بفنجان شاي على صينية قالت بسرعة تفضلي. اسمحي لي!
طرقت الباب فأجابها الرجل من الجانب الآخر ادخلي.
عندما سمعت كارمن صوته الخشن دفعت الباب مفتوحا. كان حسين يراجع المستندات وعندما رفع نظره ليرى أنها أحضرت له الشاي ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه. قالت وهي تضع الصينية أمامه لا بد أنك عطشان! تناول بعض الشاي.
لا يمكنك أن تتحملي تركي أليس كذلك قال حسين مازحا وهو يربت على كتفها برفق.
لم تعد كارمن خجولة حوله فأومأت برأسها بوجه عابس وهتفت ردا على ذلك.
أرسل لي رسالة نصية عندما تفتقديني وسأكون هناك على الفور وعد بهدوء.
أستطيع أن أفعل ذلك أصر حسين لأنه أراد أن يوصلها إلى منزله شخصيا.
هزت رأسها بسرعة وقالت لا أسطول سياراتك يجذب الكثير من الاهتمام.
حسنا إذن. سأتناول الغداء معك بعد ذلك. بعد ذلك وقع حسين اسمه على الوثيقة ببراعة.
عند رؤية هذا أضاءت عيون كارمن وأمسكت بسرعة بقطعة من الورق الفارغة وقالت له أريد توقيعا من فضلك.