رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1096 إلى الفصل 1098 ) بقلم مجهول
أول معجبة تحصل على توقيع نائب الرئيس على وثيقة غير متعلقة بالعمل!
دعني أستمتع بهذه اللحظة فكرت بسعادة وهي تغادر الدراسة مع توقيعه الثمين في يدها.
عندما حان وقت الغداء أعدت الخادمات وليمة لكن كارمن لم تكن جائعة. وجدت نفسها تفكر في مدى صعوبة لقائهم مرة أخرى إذا غادرت هذه المرة.
تناولي الطعام. لا يمكنك العودة إلى المنزل وأنت نحيفة وإلا فإن والديك سيرفعان دعوى قضائية ضدك پتهمة إساءة معاملتك وبخها حسين بلطف وهو يضع الطعام في طبقها.
تعمقت ابتسامته. لم تكن مصدر إزعاج على الإطلاق ما لم يحسب المرات التي اضطر فيها للاستحمام بماء بارد بسبب وجودها هنا. بل كانت هي السبب وراء إصابته بنزلة برد بعد كل هذه السنوات من تمتعه بصحة جيدة نسبيا.
كان حسين قد رافقها شخصيا إلى باب السيارة ولكن مع وجود عثمان هناك لم يقل لها الكثير. تذكري أن تعتني بنفسك جيدا.
وأنت أيضا أجابت كارمن نظرتها المهيبة تلتقي بنظراته.
ولكن عثمان تفاجأ عندما استدار ورأى أن كلاهما لم يتكلما على الإطلاق بل كانا ينظران إلى بعضهما البعض على مضض بأعين مليئة بالانفصال.
الفصل 1097
قود بحذر قال حسين لعثمان ثم حرك ذقنه ليشير إلى أنه يمكنه الخروج من المدخل الآن.
في المقعد الخلفي نظرت كارمن إلى الأسفل لتخفي الدموع اللامعة في عينيها. لم ترغب في أن يرى حسين ضعفها هذا.
قاد عثمان بعيدا عن المنزل ولم يمض وقت طويل حتى كانوا يتجولون في الشارع الرئيسي. تنفست كارمن بشدة. كانت تعلم أنها لم تعد تستطيع رؤية حسين من هذه المسافة ولكن شيئا ما دفعها للنظر إلى الوراء على أي حال.
رسمت كارمن ابتسامة ممتنة ودفأ قلبها عند رؤية اهتمامه الهادئ بها ردت الجميل وسألت أمل أنه لم يكن قاسېا معك بعد ما حدث الليلة الماضية.
على الإطلاق. السيد حسين كان دائما شخصا لطيفا.
أجاب عثمان بلطف.
ضمت شفتيها لكبح ضحكها. فكرت في كم كان حسين غيورا الليلة الماضية لم يكن هناك شيء لطيف في
تصرفاته آنذاك. نصف ساعة لاحقا وصلوا إلى الحي حيث منزل عائلة
سليمان كان الحي قديما إلى