رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1096 إلى الفصل 1098 ) بقلم مجهول
لطيفا في الاعتبار ولكن اتركي اسمي خارج ذلك عارض حسين رافضا التفكير في أن امرأته ستخرج في موعد عميق مع شخص عشوائي.
ابتسمت بخجل عندما قرأت هذا ودفنت هذا السر السعيد في وسط حديث الكبار الحيوي.
تلك الليلة لم تستطع النوم مهما حاولت كانت الساعة تقترب من العاشرة مساء وبينما كانت تستلقي بلا راحة في السرير فكرت في كل الذكريات الدافئة والسعيدة التي عاشتها مع حسين.
الفصل 1098
تذكرت كارمن مدى ارتباكها وتوترها عندما التقيا لأول مرة. ولحسن الحظ انتقلت من هذا إلى افتقاده رغم أنهما لم يفترقا إلا لأقل من يوم. والآن لم تعد فكرة أن تكون معه تبدو مخيفة مثل عدم وجوده في حياتها على الإطلاق.
أرادت أن تراسله لكنها لم ترغب في إزعاجه في هذا الوقت مع العلم أنه ربما كان يعمل في تلك اللحظة أخرجت صورهم التي التقطتها أثناء تجولهما أثناء التسوق من نوافذ المتاجر. قامت بتكبير الصور وحفظت ملامحه من خلال شاشتها. تدريجيا تسلل احمرار إلى خدودها وسرت حرارة غريبة عبر جسدها مع تسارع ضربات قلبها. عندما تذكرت لحظاتهم الرومانسية معا.
بحثت بسرعة عن اسمها في القائمة وشعرت بخفقان قلبها عندما رأت أنها فشلت. لم تكن متأكدة ما إذا كان كره بهيرة الظاهري لها هو السبب الوحيد وراء هذا أو ما إذا كانت النتائج تستند إلى تناقضات فعلية في المواد التي قدمتها.
أنا أيضا! هل فشل أحد في اجتياز الاختبار رفعت ناريمان رأسها ورمقت الآخرون في القسم بنظرة متعجرفة. بدأت تشك عندما رأت النظرة المضطربة على وجه كارمن وصاحت بصراحة مرحبا كارمن. من فضلك أخبر يني أنك نجحت! هذا مجرد التقييم الأول من أجل الله.
لقد تحملت كارمن هجوم الحكم عليها بهدوء وأومأت برأسها وإذا فشلت في هذا الاختبار فمن الأفضل أن تنسى بقية الاختبار أشارت ناريمان بسخرية. لم تكن أبدا من النوع الذي يتردد في التعبير عن صراحته على الرغم من أنه كان