رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1072 إلى الفصل 1074 ) بقلم مجهول
يمر بجوارها خفق صدرها پعنف.
كلما ظهر هذا الرجل كان يجعلها تصاب بالجنون من شدة الإعجاب. كان الناس يقولون دائما إن المرء لا ينبغي أن يقابل شخصا بارزا للغاية لأنه سيؤذيه مدى الحياة إذا لم يتمكن من البقاء معه. كانت بهيرة في هذا الموقف بالضبط الشخص الذي أحبته كان بارزا للغاية.
عندما اقترب حسين تقدم الرئيسان بجانب بهيرة على الفور وصافحاه باحترام ثم صافحا الضيوف واحدا تلو الآخر قبل دخول القاعة الرئيسية.
إنه وسيم للغاية يبدو وكأنه نزل من السماء! قالت ناريمان بنظرة إعجاب.
أتمنى حقا أن أكون محظوظة بما يكفي لكي ينظر إلي. ضمت شكرية يديها معا. من فضلك امنحني بعض الحظ!
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
قامت ناريمان بتقييم شكرية بشكل سري وفكرت في نفسها أنها ستكون الشخص الذي سيحصل على نظرة من حسين نظرا لأنها كانت الأفضل مظهرا.
وبينما كانت بهيرة تتبع الحشد كانت تحدق في الرجل الذي كان يفيض بالجاذبية من كل مسامه في كل ثانية وقد ذهلت تماما. وعندما عادت إلى المكتب لم تستطع كارمن أن تتحمل البقاء هنا ثانية واحدة أخرى لذا اعتذرت للذهاب إلى الحمام.
بقلبها المرفوع اختبأت كارمن بسرعة خلف عمود. ثم بسلوك لا يمكن أن يعرف إلا بفتاة معجبة أخرجت رأسها من العمود وشاهدت الرجل الطويل يتواصل مع الضيوف من على بعد عشرات الأمتار. كان الرجل في العمل يعطي جودة مميزة جودة آسرة. حتى عندما كان يقف بجانب الضيوف الأجانب الأطول لم يخسر الرجل حيث كان ينضح بحضور آسر في خضم محادثته المبهجة. إذا كان الأشخاص من حوله مثل النجوم في سماء الليل فهو القمر مركز انتباه.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة