رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1072 إلى الفصل 1074 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أن تتعثر في طريق العودة لذلك قررت التوجه إلى الحمام لتجديد نشاطها. بينما كانت تغسل وجهها لاحظت قطرات من الماء تتدفق على خديها. على الرغم من أنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت مياه الصنبور أم الدموع من الداخل فقد ضمت شفتيها وقمعت بشدة رغبتها في البكاء. في تلك اللحظة خرج شخص ما من الحجرة مما دفعها إلى الانحناء للأمام ومواصلة رش وجهها بالماء.
وبعد أن سأل عثمان أحد الموظفين القريبين أشار الموظف المذكور إليهم إلى الوجهة التي أرادها حسين فتبعه الأخير وهو يخطو خطوة إلى الأمام.
في هذا الوقت عادت كارمن للتو من الحمام. عندما فتحت باب مكتب التدريب وجدت كرم يقرأ كتابا بالداخل. في اللحظة التي رأى فيها الأخير مدى شحوبها وقف على عجل وقال كارمن هل أنت بخير
أنت لا تبدين في حالة جيدة. أحضر كرم كوبها وأعطاها لها. خذي بعض الماء.
بينما كانت كارمن تشرب رشفة من الماء أضاءت عينا كرم بلمحات من الخجل. ثم عاد إلى مكتبه وأخرج صندوقا مغلفا بشكل جميل من الدرج قبل أن يعود إليها. كارمن هذا لك.
إنها هدية عيد ميلادك. لست متأكدا ما إذا كانت ستنال إعجابك أم لا أوضح كرم وهو ېلمس رأسه بخجل. افتحها.
انظر إذا أعجبك ذلك.
عند سماع كلمات كرم شعرت كارمن بالارتباك والامتنان في الوقت نفسه. ومع ذلك نظرا لأنها نسيت إغلاق باب المكتب فقد كان هناك شكل جذاب طويل القامة يقف خارج المكتب. لم يدخل الرجل المكتب بل وقف خارجا فقط وشاهد كرم وهو يسلم كارمن هدية بخجل.
في غفلة عن نظرات الشخص الذي كان واقفا خارج المكتب تبادل كرم وكارمن النظرات. ورغم تردد كارمن قليلا فقد قبلت الهدية في النهاية. شكرا لك. أنا متأكدة من أنني سأحبها أيا كانت.
أصبح كرم سعيدا على الفور مثل طفل. هل يمكنني أن أعانقك
لقد صعقټ كارمن تماما باعتراف الرجل حيث جاء اعتراف كرم مفاجئا بالنسبة لها. لقد قبلت هديته معتقدة أنها كانت بسبب صداقتهما.
اندهشت كارمن وكرم من صرخات النساء اللاتي دخلن من الباب فاستدارتا نحو الباب ورأيتا حسين واقفة بالخارج عبر الزجاج. على الفور اتسعت عيني كارمن مندهشة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي 2206 وشكرا