رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والثالث والسبعون 373 حتى الفصل الثلاثمائة والخامس والسبعون 375 ) بقلم مجهول
پعنف. ماذا حدث سألت أميرة بقلق.
هل ستعملين في شركة والدك حقا أم أنك تريدين فقط رؤية طارق يوميا سأل أصلان وبدا في صوته نبرة غيرة واضحة.
الفصل 374 التنحي جانبا
عبست أميرة وقالت_ بالطبع أرى السيد حداد وأتحدث معه يوميا في العمل فما المشكلة
ألا تدركين أن هذا الرجل له نوايا خفية تجاهك سأل أصلان وهو يضغط على الكوب بيديه بقوة.
ظل أصلان صامتا للحظة.
ثم قالت أميرة_ لديك الحق في محاولة الاقتراب مني ولكن عندما يحاول رجال آخرون التعرف علي يصبحون مجرمین تلقائيا نطقت پغضب واضح. لم أن رجلا أنانيا مثلك من قبل
ساد الصمت بعد كلامه ورغم أن أميرة تدرك أن طارق لديه تلك الأفكار إلا أن والدها كان بحاجة إليه الآن. وفي النهاية كل العلاقات هي تبادل مصالح.
حسنا فقط اهتم بصحتك ! قالت أميرة بحزم. ثم جلست على أريكة أخرى ونظرت إليه. يمكنك الانصراف بعد أن تنتهي من شرب الماء.
رفضت أميرة بقوة_ لا يمكنك. ليس بيننا أي التزامات ولا
يجب أن نزعج بعضنا.
إذا كان يجب أن تتركيني في الطابق السفلي الأموت هناك. لماذا تهتمين بي سأل أصلان بتحد.
ردت أميرة ببرود_ في المرة القادمة لن أهتم.
أميرة هل ستكونين سعيدة بسماع خبر وفاتي إذا مت يوما ما سأل أصلان بنبرة جادة وحزينة.
بقلق قالت أميرة_ لا تقل هذا الهراء أصلان كيف يمكنني أن أكون سعيدة إذا مت والدتي ضحت بحياتها لإنقاذك
يجب أن تقدر حياتك أكثر.
على الرغم من أن كلماتها لم تكن صادقة تماما إلا أنها لا تزال تشعر بالقلق الذي يعتريه.
حسنا سأحاول العيش طالما استطعت رد أصلان بجدية.
أخذت أميرة هاتفها ونظرت إلى الوقت وكانت الساعة تقارب السادسة والنصف مساء لكن هذا الرجل لا يزال هنا.
لن أغادر أصر أصلان.
إذا يمكنك أن تتضور جوعا. لن أضيف وجبتك. هددت أميرة.
لا بأس لا مشكلة. سأبقى هنا قال أصلان مضيقا عينيه.
انطلقت أميرة إلى المطبخ وبينما كانت تعد المكونات قررت في النهاية أن تشمل حصته أيضا في العشاء.
أما رعد فبالتأكيد لن يبقى لتناول العشاء.
رعد_ السيد البشير هل ستتناول العشاء هنا
أصلان _ نعم !
رعد_ رائع!
الرئيس البشير